شهدت مدينة دريسدن الألمانية أمس مراسم إحياء الذكرى الأولى لمقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني، والتي راحت ضحية كراهية الأجانب على يد ألماني من أصل روسي.
وفي موقع الجريمة بمحكمة دريسدن، أزيح الستار عن لوحة تذكارية لتأبين الضحية التي سقطت بطعنات وحشية أثناء نظر قضيتها، ضد قاتلها. وفي كلمة قصيرة بهذه المناسبة، قال وزير العدل المحلي في ولاية سكسونيا يورجن ماتينز "لقد أصابتنا هذه الجريمة جميعا بصدمة عنيفة وألقت بظلالها الكثيفة على القضاء وألمانيا".
حضر مراسم التأبين أكثر من 200 شخص، بينهم ممثلون عن المنظمات الإسلامية في ألمانيا وموظفون في سلطات العدل الألمانية ومجموعة من الساسة وممثلي سكان مدينة إلبشتاد، ووضعت أكاليل الزهور في المكان.
يذكر أن مروة الشربيني ، التي كانت تبلغ من العمر 32 عاما، لقت حتفها طعنا بالسكين في قاعة المحكمة قبل عام على يد ألكسندر. دبليو أثناء إدلائها بشهادتها في قضية إهانتها بعبارات عنصرية على يد الجاني.