كشف مدير إدارة الطوارئ والمنسق العام للجنة المباني الآيلة للسقوط ورئيس لجنة الفنادق بأمانة جدة المهندس خالد بن حسين آل زيني أنه تم إرسال أوامر العمل الإلكترونية لإعداد تقارير فنية لـ 348 مبنى من بين 1000 مبنى شديد الخطورة، رصدت خلال الفترة الماضية، إلى المكتب الاستشاري المتعاقد مع الأمانة لإعداد تلك التقارير عن حالة كل مبنى على حدة حتى يتسنى للجنة المباني الآيلة للسقوط العمل على اتخاذ قرارات الإزالة أو الترميم. وأشار إلى أن المباني تقع في نطاق أحياء "البغدادية الشرقية والصحيفة والعمارية".
وكان آل زيني دعا في وقت سابق جميع ملاك المباني الذين تم إشعارهم إما بموجب وضع استيكرات أو بكتابة أمر المراجعة على مبانيهم الآيلة للسقوط بضرورة مراجعة إدارة الطوارئ بالأمانة "لجنة المباني الآيلة للسقوط" للوقوف على طبيعة تلك المباني، مطالبا إياهم بضرورة إحضار ما لديهم من مستمسكات شرعية تفيد بملكية المبنى وتصاريح البناء الصادرة لهم من قبل.
وأشار إلى وجود تنسيق فعال بين أعضاء اللجنة المكونة من إدارة المرور، وإدارة الدفاع المدني، والشرطة، وشركة الكهرباء، والشؤون الاجتماعية، وأمانة جدة، والجهات ذات العلاقة مع الأمانة لإصدار تقارير فنية عن هذه المباني.
وأرجع سبب الانهيارات السابقة للمباني غير الخرسانية إلى قدمها وعدم صيانتها وبنائها بطرق عشوائية باستعمال أنواع من الخشب والبلك الرديء غير المطابق للمواصفات، الأمر الذي يجعل المبنى عرضة للتأثر بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي ما يترتب عليه حدوث تخلخلات في التربة تؤدي إلى الانهيارات وهو ما يشكل خطرا على أرواح السكان.