انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان استخدام ألمانيا وبريطانيا وفرنسا معلومات واعترافات من الخارج تم انتزاعها بواسطة التعذيب.

وذكرت المنظمة أمس في لندن أن الدول الثلاث تستخدم اعترافات تم انتزاعها عن طريق التعذيب من قبل أجهزة مخابرات أجنبية في إطار مكافحة الإرهاب.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي يحمل عنوان "بدون استفسار ­تعاون مخابراتي مع دول يتم التعذيب فيها" إلى أن التعذيب محظور بدون أي استثناء وفقا للقانون الدولي.

وذكرت المنظمة أنه غير مسموح أيضا أن يستخدم في القضايا أدلة تم الحصول عليها بواسطة التعذيب.

وأعربت المنظمة عن عدم قناعتها بدفاع مخابرات الدول الثلاث بأنه ليس من الممكن إثبات المصادر والوسائل التي استخدمت في جمع المعلومات التي نقلت إليها.

وجاء في تقرير المنظمة أن "انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب باسم مكافحة الإرهاب تزيد على المدى الطويل من مواطن الضعف التي تنمي التطرف السياسي والتجنيد للإرهاب".