قال باحثون إنه بإمكان الهواتف الخلوية توفير أدلة قيمّة قد تساعد في الكشف عن الجرائم، ولكن التعقيدات التكنولوجية ومحدودية الأدوات الضرورية للقيام بمثل هذه المهمة تجعل الأمر صعباً بعض الشيء.

وذكرت مجلة "أي. إي. إي .إي سبكتروم" التكنولوجية إن البيانات التي تخزنها الهواتف الخلوية أو أجهزة الاتصال الأخرى المحمولة قد تكون مفيدة لرجال الأمن، ولكن المشكلة تكمن في صعوبة استرجاع المعلومات المخزنة فيها في موقع الجريمة بالسرعة المطلوبة.

وباستطاعة مستخدمي الهواتف أو أجهزة الاتصال الخلوية الحديثة الاستعانة بها الآن من أجل نقل الصور ومحتويات دفاتر العناوين وتغيير النغمات ونقل معلومات من هاتف محمول قديم إلى آخر جديد أو إلى جهاز الكومبيوتر الشخصي.

وتطرح بين وقت وآخر هواتف خلوية حديثة تراعي آخر تقنيات الاتصال، ولكن ما يطمح إليه المفتشون هو صنع هاتف يساعد من خلال تقنياته المتقدمة في الكشف عن الجرائم، وأن يكون "هاتفاً طبياً شرعياً" من أجل المساعدة في الكشف عن الجرائم بسرعة بدل انتظار نتائج تحاليل المختبرات التي قد تقود إلى الكشف عن الجاني في الجريمة في الوقت المناسب.