هبت عاصفة ترابية أمس على منطقة جازان تسببت في حجب الرؤية، ومضاعفة الإصابات بالأمراض التنفسية والصدرية. كما أجبرت أصحاب المحلات التجارية والعاملين بها على إغلاق المحلات، فيما فضل السكان البقاء في منازلهم تجنبا للتأثيرات السلبية للعاصفة الترابية.

وأوضح مدير إدارة مرور منطقة جازان العقيد عائض بن دخيل الله أن فرق المرور تواجدت في الشوارع الرئيسة في مدينة جازان، والمحافظات وعلى الطرق الرئيسة والسريعة التي تربط محافظات المنطقة بعضها ببعض؛ لمراقبة حركة السير منعا لوقوع حوادث ولتسهيل الحركة المرورية.

إلى ذلك، أوضح مدير إدارة الأرصاد وحماية البيئة عبد اللطيف عقيل أن هذه العواصف الترابية ستواصل هبوبها على المنطقة لفترات متقطعة لكون هذه الأيام موسم الرياح المحملة بالأتربة، وهي رياح موسمية، لافتا إلى أنه وصل تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى 5 كيلو مترات.

وأوضح مدير مستشفى جازان العام الدكتور عبدالعزيز زيلعي أن المستشفى استقبل حالات مصابة بالربو، ومرضى الأجهزة التنفسية، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية.

وفي ذات السياق، بين الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان الملازم أول تركي القصيبي أن الحركة الملاحية في البحر أوقفت؛ تحسبا لزيادة سرعة الرياح، وحرصا على سلامة ركاب العبارات التي تنقل الركاب بين فرسان وجازان، وكذا أصحاب الوسائط البحرية، فيما حذر الدفاع المدني من الخروج أثناء العواصف، وعدم التواجد بالقرب من أعمدة الكهرباء.