اكتمل وصول طائرات "الليرجت 60 " التي وجه بتأمينها ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخميس الماضي، لدعم أسطول إدارة الإخلاء الطبي الجوي.
وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز وافق على شراء طائرتين من طراز "الليرجت 60" تعزيزا لأسطول الإخلاء الطبي الجوي التابع للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في إطار توجيهاته بدعم الإخلاء الطبي الجوي بعدد من الطائرات التي يتناسب أداؤها وأجواء المملكة، حرصا منه على سرعة نقل المرضى والجرحى والمصابين في وقت قياسي ومن خلال أسطول حديث يضم عدة أنواع من الطائرات وبطواقم طبية وفنية عالية التدريب.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي في تصريح صحفي أمس، أن عملية شراء الطائرات التي جاءت بعد موافقة ولي العهد تأتي ضمن اهتمامه المستمر بتحديث الأسطول لمواكبة التطوير التقني والفني بأحدث الطائرات التي توفر أفضل إمكانيات لنقل الحالات المرضية اليومية المتزايدة.
وقال إن إدارة الإخلاء الطبي الجوي تعتبر واحدة من مفاخر النهضة في المملكة بشكل عام والطبية بشكل خاص وإحدى أهم الإدارات في الخدمات الطبية للقوات المسلحة إذ تربط بين منظومة المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بالإضافة لما تقوم به من خدمات للحالات الطارئة للمرضى المحتاجين لرعاية طبية فائقة داخل وخارج المملكة ونقل الأعضاء.
وأضاف أن الإدارة أسهمت في تقديم الخدمة الإنسانية للمرضى المحتاجين للنقل سواء داخل المملكة أو خارجها، مؤكداً أن تأمين الطائرات الحديثة سيسهم في تخفيف الضغط المتزايد لاستيعاب كافة الحالات التي تستوجب النقل.
من جانبه، أكد مدير إدارة الإخلاء الطبي الجوي اللواء المهندس الطيار الركن حمد بن عبد الرحمن الحسون أن الإدارة حققت "4730" ساعة طيران ناجحة خلال عام واحد، إضافة إلى الأرقام القياسية المسجلة في نقل "3809" مرضى داخل المملكة وخارجها والمشاركة الفعالة والمميزة في دعم القوات المسلحة في الأحداث الأخيرة في الجنوب، إضافة إلى المشاركة الدائمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وإغاثة المنكوبين خارجياً. وقال إن العمل بإدارة الإخلاء الطبي الجوي يسير وفق إستراتجية تهدف إلى التطوير المستمر لمواكبة ما يشهده مجال الطيران والنقل من تطورات تقنية لتقديم أرقى مستويات الخدمة الطائرة للمرضى.