حوّلت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية امتحاناتها في 45 تخصصا طبيا من كتابية إلى إلكترونية بواسطة الحاسب الآلي، وذلك في إطار سعيها المستمر لتطوير الممارسة المهنية بالمملكة وتقديم أفضل الخدمات بموثوقية عالية ودقة. كما أنهت مراجعة عدد آخر من الامتحانات الخاصة بالتصنيف لمزاولة المهن الصحية بالمملكة تمهيدا لإلحاقها بسابقاتها لتكون إلكترونية.
أوضح ذلك الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ في تصريح صحفي أمس، مؤكدا أن التخصصات الملحقة إلكترونيا تشمل الطب العام، طب الأسرة، طب النساء والتوليد، طب الطوارئ، أنف وأّّذن وحنجرة، الطب الطبيعي، تقنية الأحياء الدقيقة، فنيي التمريض، فنيي المختبرات، فنيي معمل أسنان، تقويم الأسنان، الطب الباطني، طب التخدير، طب الأطفال، الجراحة العامة، المسالك البولية، طب الأسنان، الصيدلة، القبالة، فنيي الأشعة، فنيي الصيدلة، الاستعاضة السنية، أخصائيي تمريض، أخصائيي علم النفس الإكلينيكي "غير الأطباء"، فنيي مساعد طبيب أسنان، العناية المركزة "أطباء".
وقال: إن التخصصات تشمل أيضا العلاج التحفظي وإصلاح الأسنان، وأمراض اللثة، فنيي التمريض "من خريجي الداخل"، أخصائيي تقنية الأسنان، فنيي صحة فم وأسنان، الأمراض الصدرية، طب الكلى، الطب الشرعي، أخصائيي علاج طبيعي "غير الأطباء"، مساعدي علاج طبيعي، طب المجتمع، علاج جذور الأسنان، جراحة الأوعية الدموية، أحياء دقيقة "أطباء"، أخصائيي صحة فم وأسنان، طب أسنان الأطفال، جراحة العظام، فنيي طب الطوارئ، جراحة التجميل.
وأشار الصائغ إلى أن هذه الامتحانات تقدم فيما يزيد على 18 مركزا امتحانيا موزعة على مدن المملكة للرجال والنساء، تشمل أبها، الطائف، حائل، المدينة المنورة، نجران، الرياض، جازان، الأحساء، الدمام، جدة، مكة المكرمة، القصيم، تبوك، حفر الباطن، الباحة، ينبع، عرعر والجوف. وقال الصائغ: إن الهيئة توسعت في فتح العديد من الفروع التابعة لها في مناطق المملكة في كل من أبها، حائل، المدينة المنورة، نجران، جازان، الأحساء، الدمام، جدة، مكة المكرمة، القصيم، تبوك، إلى جانب المركز الرئيس بالرياض، وذلك ضمن اهتمام الهيئة بتوفير أفضل الخدمات والتيسير على جميع الممارسين الصحيين.