كنت أعمل في أحد البنوك ، فرع خميس مشيط منذ 01/01/2007م حتى 30/07/2009م ، وعملت تحت مسمى صراف وكنت سعيدا ومتحمسا ، لاسيما وهي أول وظيفة أشغلها في حياتي المهنية وفي مخالفه صريحة لنظام مجلس الوزراء ونظام السعودة كان مدير الفرع ومدير العمليات مقيمان، والأدهى والأمر أنه يوجد موظفون سعوديون أصحاب خبرة وكفاءة.
رفعت شكوى لمدير مكتب العمل والعمال في منطقة عسير عن الأوضاع في البنك أكثر من ثلاث مرات ولم أجد أي تجاوب ، ولكن ما حطم آمالي هو ما يرفع من تقارير مشينة وعارية من الصحة حول أداء الموظفين السعوديين من مدرائنا الأجانب إلى الإدارة العامة لضمان استمرارهم ، علما بأنهم على هذا الحال منذ أكثر من عشرين عاما وهم على كرسي الإدارة ، والشاب السعودي على رصيف سوق الخضار الذي يحظى برقابة أشد من القطاع البنكي.