أنا أحد خريجي المعهد الثانوي الأهلي للمراقبين الفنيين - تخصص مراقبة صحية - وقد التحقت بالمعهد وأنا على رأس العمل في إحدى الشركات المتخصصة في بيع الذهب والمجوهرات ، كنت أتقاضى شهريا 6500 ريال ، وقدمت استقالتي لأكمل دراستي والظفر بوظيفة حكومية ، ولكن للأسف تبدد حلمي بالفشل ، فأنا الآن أكتب هذا الموضوع وأنا في غرفتي بين أربعة جدران لعل وعسى أن حل معاناتي ومعانات البلديات التي من وجهة نظري تواجه عجزا شديدا في قلة المراقبين بها.

بلا شك أن الحصول على الوظائف يتخللها بعض المحسوبيات والواسطة ، فباسمي واسم المراقبين الفنيين العاطلين عن العمل نأمل في حل جذري لمعاناتهم وفتح المجال لهم لخدمة أنفسهم وخدمة دينهم ووطنهم.