لو سئل مهاجم المنتخب البرازيلي روبينيو عن هوية المنتخب الذي يريد أن يقابله في الدور الثاني من منتخبات المجموعة الثامنة، لاختار من دون تردد منتخب تشيلي الذي سيلتقيه اليوم على ملعب ايليس بارك في جوهانسبرج ضمن مونديال جنوب أفريقيا 2010، والسبب واضح، لأن روبينيو يدرك تماما أن فريقه فاز في المباريات الاخيرة ضد جاره الامريكي الجنوبي، ونجح هو شخصيا في تسجيل ستة أهداف في مرماه. كما ان المنتخبين التقيا مرتين سابقا في نهائيات كأس العالم ونجح المنتخب البرازيلي في تسجيل اربعة اهداف مرتين، عام 1962 بنتيجة 4 /2 في نصف النهائي، ثم 4 /1 عام 1998 في الدور الثاني ايضا. ويعتبر روبينيو احد افضل اللاعبين البرازيليين الذين قدموا اداء مقنعا في المباراتين الاوليين، علما بأن مدرب المنتخب كارلوس دونجا أراحه في المباراة الثالثة ضد البرتغال (صفر/صفر) لإصابة طفيفة. وقال روبينيو "لطالما لعبت جيدا ضد تشيلي، بالطبع اتحضر دائما بالطريقة ذاتها لكي أواجه أي منتخب في العالم، لكن ضد تشيلي أسجل أهدافا دائما". وتابع "على أي حال فإن كل مباراة لها ظروفها بالنسبة الى المنتخب البرازيلي. المهم ان نهدف الى الفوز كمجموعة، اذا نجحت في التسجيل يكون الامر عظيما، لكن الأهم ان يسجل المنتخب البرازيلي ونبلغ ربع النهائي". وأضــاف "الإحصائيــات لا تعني شيئا، يجب احترام جميع منافسينا. لعبنا جيدا في المباريات الاخيرة وخرجنا فائزين عن جدارة، لكن يتعين علينا ان نلعب جيدا ونستحق الفوز ايضا في المباراة المقبلة". وكشف "نكن احتراما كبيرا للاعبي منتخب تشيلي وهدفنا ان نقدم عرضا استعراضيا ونفوز"، لكنه حذر من انه يتوجب على فريقه ان يلعب بسرعة اكبر لأن ذلك يعني صعوبات كبيرة للمنتخب المنافس". ورفض روبينيو اعتبار أن عودته وعودة كاكا للمشاركة في المباراة ضد تشيلي اليوم ستعزز من حظوظ منتخب بلاده بل أشاد باللاعبين اللذين قاما بالمهمة ضد البرتغال بقوله "أنا وكاكا لاعبان أساسيان في صفوف المنتخب نظرا لخبرتنا، لكننا ندرك تماما انه حتى في غيابنا، لم يتأثر أداء المنتخب".
وتابع "نحن لاعبان هامان، لكن يمكن ان يحل مكاننا لاعبان آخران من دون ان يتأثر توازن الفريق". وختم " هدفنا ان نفوز بكأس العالم من خلال تقديم عروض جيدة". يذكر ان الفائز في مباراة البرازيل وتشيلي سيواجه الفائز من مباراة هولندا وسلوفاكيا.