اتفق قادة الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين خلال قمتهم في تورنتو على أن هدفهم المشترك تشجيع النمو العالمي لكنهم لم يخفو خلافاتهم بشأن خفض العجز في ميزانياتهم.

وترى الدول الصناعية في مجموعة الثماني أن "العالم يشهد بداية انتعاش هش بعد أخطر أزمة اقتصادية تعرض لها منذ أجيال".

وقلل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اللذان يعتمدان خيارات متباعدة جدا في السياسات الاقتصادية، من أهمية الخلافات في لقائهما.

وقال أوباما "تبنينا ردودا مختلفة في بلدينا لان الوضع مختلف بينهما لكننا نسير في الاتجاه نفسه وهو ضمان نمو دائم على الأمد الطويل".

وأضاف كاميرون "نسلك الطريق نفسه وهو طريق النمو العالمي والاستقرار".

لكن مجموعة العشرين لم تتمكن من تجاهل أحد التهديدات الأولى التي يواجهها هذا النمو وهو ارتفاع الدين العام في الاقتصادات الكبرى في العالم.

وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الكندي ديمتري سوداس إن ستيفن هاربر دعا دول مجموعة العشرين على "خفض العجز لديها بمقدار النصف بحلول 2013 والبدء بخفض معدل العجز مقابل الناتج الداخلي الخام بحلول 2016".