قدم 120 متدرباً من قوة الدفاع المدني على مستوى المملكة عرضاً عسكرياً، مساء أمس لدى رعاية مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفل تدشين مركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية وتخريج متدربين من مختلف مناطق المملكة في عدد من الدورات التي أقيمت بالمركز. وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قدم طلاب مركز التدريب عروضاً في مهارات التعامل مع الحوادث والحرائق والإنقاذ باستخدام الآليات والمعدات الحديثة. وألقى مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري كلمة رحب فيها بالأمير محمد بن نايف مثمناً رعايته لهذا الحفل، وقال: إن سياسة التدريب والتطوير وصقل الكفاءات تمثل إحدى الأولويات التي تحظى بدعم واهتمام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية"، مؤكداً أن أجهزة الدفاع المدني تعمل في ضوء هذه التوجيهات والدعم المتواصل من خلال منظومة التدريب الرامية إلى تأهيل الضباط والأفراد ليكونوا قوة للتعامل مع المهمات التي توكل إليهم عند الحاجة. وقال إننا مسرورن بتشريف مساعد وزير الداخلية لحفل الافتتاح وتخريج عدد من الدورات، مضيفاً أن ذلك تأكيد لمتابعته لجميع القطاعات الأمنية وتوجيهها إلى كل ما يخدم أمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض المملكة. وذكر الفريق التويجري أن مركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية الذي تبلغ مساحته (106112) مترا مربعاً يعد من أهم المشاريع التي تم تنفيذها مؤخراً، حيث بلغت تكلفة إنشائه 18 مليون ريال، ويحتوي على ميدان للتدريب، ومنصة للاحتفالات، وقاعات للمحاضرات، ومقر ترفيهي بمسبح، وسكن للطلاب، ومبنى للأجنحة التعليمية، ومبنى للإدارة، إضافة إلى مبنى لاختبارات الثقة ومطعم ومسجد وغيرها من المرافق التكميلية، كما تم تجهيز أحد مباني التعليم بنظام جديد يعتبر الأول في المملكة هو "نظام المحاكاة" الذي يحاكي واقع الحوادث من أجل أن يعيش المتدرب هذه الأجواء أثناء فترة التدريب عليها. وبين الفريق التويجري أن المركز تم تجهيزه بعدد من المعدات والأجهزة الحديثة، كما أن هناك عدداً من المرافق الإلحاقية التي سيتم إنشاؤها في المستقبل القريب. يذكر أن مركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية يقوم بتدريب وتعليم ما يقارب 1600 متدرب طوال العام من مختلف الدورات، علاوة على دورات القطاع الأهلي، ودورات القطاعات العسكرية التأهيلية على أعمال الدفاع المدني.