إحدى الجامعات السعودية الكبرى تسابق الزمن لتنال مركزا نذرت إدارتها نفسها لبلوغه، مع غياب شروط بلوغه في كثير من الأعمال وممارسات من ينتسب لها. الطريف في الأمر أنه من فرط السبق بدأت تظهر للبعض منها ممارسات تخل بأبسط شروط العمل لها كمؤسسة وطنية عربية سعودية، فالجامعة سعودية عربية وبيت القصيد أنها عربية حيث تكمن فيها الهوية.هذا وقد فوجئ كثير من منسوبيها بمطالبة لها تناشدهم فيها بمراجعة لائحة تخص سلوكياتهم وقد كتبت بالإنجليزية مما أثار حفيظة البعض منهم ليتساءل : هل نحن في جامعة عربية أم في جامعة أجنبية ؟! ثم هل نيل السبق مبرر كاف لمن أعد اللائحة ليرى في الكتابة بغير اللغة الأصلية ما يحقق لها منزلة عليا ؟ أسئلة حرية بأن تطرح على المسؤولين ممن يهمهم أمر رقي هذه الجامعة , ودعم دورها في الحفاظ على لغتنا العربية جوهر الهوية للبلاد السعودية .