نحن صيادي البرك نعاني من تهرب وكالة الضمان الاجتماعي، ففي كل سنة أو سنتين تأتي لجنة لمنح قوارب من الدولة ، ثم نفاجأ من خلال كل زيارة بطلب وشروط جديدة وأحيانا لا ندري أين ذهبت تلك الطلبات. يوم السبت الموافق 15/5/1431هـ ، تم قبول ونشر أسماء في حدود 180 مستفيدا لكن كم عدد الذين سيستفيدون بدون شرط ، والشروط كأنها لتضيق الخناق علينا و نحن في أمس الحاجة للقوارب ، وأكثرنا عاطلون عن العمل وليس لنا دخل ، وإنما العمال هم العائق الأكبر لنا ونحن عالقون بين إعانات مقطوعة، وأحلام مذبوحة بوظائف ، أو دخل معقول من البحر ليتغذى عليه صغار البيت. شرط القوارب : يحرم من هو أو من ولي الأمر يستفيد من خدمات الضمان الاجتماعي ،ومن لديه عمال يحرم من هذا العطاء من بلد العطاء و الخير لماذا . علامات تحتاج لتفسير هل من لديه عمال هل في رصيده مليون أو نصف مليون حتى يحرم من العطاء وهل من لديه ضمان أو حصل على دعم تكميلي يعني أن أحواله المادية ممتازة أو شاب في مقتبل العمر و يحلم بقارب يمنع لمجرد أنه ليس لديه دعم تكميلي أو والده ليس له ضمان. كل ما نطمح إليه هو قارب بكامل معداته ، لنلتقط رزقا من هذا البحر بما فيه من رزق وفير وصيد طيب لينعم به الأطفال ونسد حاجاتهم ومتطلباتهم من ثمن هذا الصيد ،فالمتطلبات تزداد يوما بعد يوم. وبما أنها كل يوم ترتفع الأسعار نحن في حاجة ماسة للقوارب ، وبحاجة لدراسة وضع الشباب والصيادين وسكان البرك قبل الحكم بضمان أو بغيره . نحن بحاجة ماسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، نريد توضيحا ليس تبريرا بأن النظام يسمح وليس به شرط و قيد ، نريد الخير يعم جميع من تقدم من شباب البرك و كذلك في المقدمة الشيبان الذين مست وجوههم الشمس المحرقة من أجل الحصول على هذا البذل السخي ، وليس فيه الشرط و القيد و النظام لا يسمح . فمتى النظام يسمح لنا بامتلاك القارب باسم كل فرد أدرج اسمه في كشوفات اللجنة ثم أبلغوه أن النظام لا يسمح ؟ .