عندما أقيمت بطولة كأس العالم في عام 2002 بكوريا الجنوبية ووصلت الدولة المضيفة إلى الدور ربع النهائي قاد المهاجرون الكوريون في تورنتو موكبا للاحتفال في الشوارع. وتسلمت ديبا مهتا المخرجة الهندية التي كانت تراقب الاحتفال علم كوريا الجنوبية على حين غرة ووجدت نفسها تشارك في حفل بالشارع مع مجموعة من الطهاة السريلانكيين يعملون في مطعم إيطالي محلي. وقالت مهتا التي هاجرت إلى المدينة الكندية الأكثر ازدحاما بالسكان للاشتغال في مجال السينما: "إنها كانت لحظة حقيقة في تورنتو.. إنها مدينة عالمية حيث يوجد بها مجموعة من الشعوب متعددة الثقافات". وستكون تورنتو متعددة الثقافات ساحة لاجتماع قادة العالم من الدول الصناعية الكبرى والاقتصادات الناشئة في قمة مجموعة العشرين. وتلائم تورنتو العاصمة المالية لكندا انعقاد قمة مجموعة العشرين لمناقشة قضايا الإصلاح المالي. وتفخر كندا بأن أيا من بنوكها لم يطلب حزم إنقاذ إبان تفجر الأزمة المالية عام 2008 التي تتصدر اجتماع قمة مجموعة العشرين. وبينما يناقش قادة غالبية دول العالم الصناعية كيفية استمرار تعافي اقتصادياتها المترنحة، تفخر كندا بأنها إحدى دول العالم الثري التي تشهد أقوى تعاف لاقتصادها.