•مع تجدد التركيز على نشاطات تنظيم القاعدة في اليمن والصراعات التي بدأت تتكرر كثيرا وتزداد حدتها، أصبحت القبائل اليمنية عرضة للتدقيق بشكل متصاعد. انعدام التدقيق، وإعاقة مساعدات الجهات المانحة مع ضعف مؤسسات الدولة، وانتشار الأسلحة بشكل واسع بين الناس، وتراجع أنظمة الحلول التقليدية للصراعات كل هذا ساهم ويساهم في إيجاد تحديات كبيرة للمناطق القبلية في اليمن. تعقد مؤسسة "تشاتهام هاوس" البريطانية للأبحاث في الساعة الـ17:15 من يوم 28 يونيو منتدى لمناقشة ما تمثله القبائل في العصر الحاضر في اليمن من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والجهود الحالية لتطوير المناطق القبلية ونشر الاستقرار فيها. كما يناقش المنتدى أيضا آثار انتشار الأسلحة الخفيفة والصراعات الاجتماعية في اليمن. يعقد المنتدى في مقر تشاتهام هاوس في لندن وتشارك فيه مجموعة من المختصين في الشؤون اليمنية من بينهم ندوى دوسري رئيسة منظمة "شركاء من أجل التغيير الديموقراطي في اليمن"؛ ويشارك أيضا الباحثان في الشؤون اليمنية جافين هيلز وهنري تومبسون.
• عاد المستثمرون الآن للتركيز على الأسواق الناشئة والنامية، ولذلك ربما حان الوقت لمناقشة كيفية تقوية القطاع المالي وتطوير الأسواق المالية في هذه الاقتصادات. ويمتلك كل من المستثمرين والحكومات مصالح في استكشاف الأساليب المطلوبة لتحسين تدفق الاستثمارات والعوائد المالية منها. حول هذا الموضوع تعقد مؤسسة "تشاتهام هاوس" مؤتمرا في 1 يوليو المقبل في مقر المؤسسة في لندن يتحدث خلاله مسؤولون بارزون من حكومات وهيئات مالية ومؤسسات متعددة النشاطات حول قضايا هامة تتضمن: ماذا تستطيع الاقتصادات الناشئة أن تفعل لتشجيع الاستثمار؟ ما هو التأثير المحتمل للأنظمة الناشئة حول تدفق الاستثمارات إلى الأسواق الناشئة؟ وما هي آفاق التطوير للأسواق المالية المحلية؟ بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
تشاتهام هاوس:
مركز بحثي بريطاني مركزه لندن، تأسس عام 1920، وهو يجري برامج بحثية مستقلة ومكثفة في مجال العلاقات الدولية وينظم لقاءات تضم خبراء معروفين وسياسيين ورجال أعمال من كافة أنحاء العالم، ويحوي مكتبة وخدمة معلومات من الطراز الرفيع.
•بعد مرور عام على دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى بداية جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، لا يزال من غير الواضح مدى أهمية حقوق الإنسان بالنسبة لسياسة واشنطن وعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية. ورغم أن استراتيجية الأمن القومي التي أعلن عنها مؤخرا في الولايات المتحدة تتضمن تشجيع الديموقراطية وحقوق الإنسان في الخارج كإحدى القيم الأساسية في السياسة الخارجية الأمريكية، لا تزال هناك أسئلة حول كيفية ترجمة هذا المبدأ إلى حقيقة على الأرض. هل تستطيع الولايات المتحدة أن تدافع عن حقوق الإنسان وتتعامل بشكل استراتيجي مع حكومات تنتهك حقوق الإنسان بشكل روتيني؟ تستضيف مؤسسة "كارنيجي" للسلام الدولي مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوزنر لمناقشة دور حقوق الإنسان في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية. يعقد اللقاء في الساعة الـ11:45 من صباح يوم الأربعاء 30 يونيو بمقر مؤسسة كارنيجي في واشنطن.