ترك خروج المنتخب الإيطالي حامل اللقب مبكراً من النهائيات تأثيره الواضح على الفتيات الميالات للآزوري، فالمشجعات من الطالبات والموظفات والمطربات والممثلات اللواتي ملن أكثر نحو تشجيع المنتخب الإيطالي، ربما لوسامة لاعبيه أو الأناقة التي عرفت بها ميلانو أو نكهة الكابتشينو واللاتيه والماكياتو، وجدن أن منتخبهن بات خارج الحسابات بعدما قدم مباريات هزيلة لا تليق ببطل العالم. وترجع هيا ممدوح سبب إخفاق إيطاليا إلى ضعف خط الدفاع، فتقول "في مثل هذه المباريات كان يفترض أن يكون خط الدفاع هو الجدار الصلب الذي يستند عليه المنتخب بأكمله، لكن المدافعون افتقروا إلى الخبرة الكافية خصوصاً إذا ما علمنا أن خط دفاع المنتخب الإيطالي هو من أحرز لها في رأيي كأس العالم في ألمانيا". أما وفاء مهدي فقالت "لم يظهر أي من اللاعبين بمستوى جيد، وجدنا المخضرمين سيئين وكذلك الشبان، كانت صدمة بالنسبة لي لأني بحثت عن لاعبين يقدمون مستوى جيداً فلم أجد، أعتقد أن المدرب مارشيللو ليبي لم يستطع هو الآخر أن يجد من يستحق تمثيل الفريق في البطولة". وترى أحلام عبدالقادر أن ليبي مسؤول عن إخفاق الفريق فلم يقدم من يصنع اللعب، ولم يجلب الهداف الذي يسجل، فكان الهجوم عقيماً للغاية". وتضع مها شلبي كذلك اللوم على ليبي، وتقول "طالما ردد ليبي أن المهم أن يلعب الفريق كمجموعة واحدة، وأن اللياقة البدنية ضرورية، ثم شاهدنا عروضاً سيئة أصابتنا بالذهول وأفقدتنا متعة متابعة بقية المونديال". وتتوقع كثير من الفتيات أن المنافسة في البطولة الآن وبعد خروج إيطاليا وفرنسا لن تخرج عن البرازيل أو الأرجنتين، ولذا ربما توجهن نحو مساندة أحد هذين المنتخبين، وعلى حد قول لمى القاسمي "البرازيل منتخب عالمي يقدم أجمل فنون الكرة، والأرجنتيني لديه مجموعة من اللاعبين النجوم يقودهم الرائع ليونيل ميسي وخلفهم مدرب عبقري مثل مارادونا".