قال باحثون أمريكيون إن العلماء الذين حاولوا لسنوات تطوير أدوية لخفض خطر الإصابة بمرض السرطان وتوصلوا لنجاح محدود، يتحولون حالياً في أبحاثهم إلى استخدام المواد النباتية.
وأشار الباحثون إلى أن المواد الكيميائية المستخرجة من النباتات وكائنات حية أخرى هي أساس لحوالي ثلث الوصفات الطبية الحالية، وقد حدد العلماء مجموعة من المواد المرشحة لتكون واعدة في لجم مرض السرطان والحد من انتشارة وقدرته.
واكتشف جون بزوتو وفريقه في جامعة "هاواي" عبر استخدامهم نباتات برية، عدة جزيئات تعتبر واعدة في مجال كبح نشاط مرض السرطان. ويجري الطبيب غاري ستونر وفريقه في جامعة "أوهايو" دراسة حول قدرة الشمندر والتوت البري على الحماية من سرطان القولون والمريء.