وقع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية أمس اتفاقيات تمويل ومساعدات فنية بقيمة 780 مليون دولار شملت مشروعات تنموية وصناعية وأخرى في مجال الطاقة والكهرباء.
وأقر المجلس في ختام اجتماعاته أمس في العاصمة الأذربيجانية (باكو) الموافقة على تخصيص 5 %من صافي دخل البنك لعمليات منح المساعدة العينية و 2 % لبرنامج المنح الدراسية للنابغين.
واتخذ المجلس مجموعة من القرارات الأخرى التي تناولت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وصندوق التضامن الإسلامي والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة إلى جانب مجموعة من القرارات التي اتخذها مجلس المحافظين. وأقرّ المجتمعون أن يعقد الاجتماع المقبل لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في اليمن.
من جهة أخرى عقد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي مؤتمرا صحفيا سلّط من خلاله الضوء على القرارات التي اتخذها مجلس المحافظين في ختام أعماله، حيث أعرب عن رضاه بما توصل إليه المجتمعون مؤكدا في ذات الصدد أن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل أداء عمله في سبيل عطاء متواصل للدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية.
وأشار إلى إمكانية زيادة المخصّص الخاص بالمنح الدراسية للنابغين والمساعدات الفنية إلى أن الزيادة تكون عن طريق المحافظين حيث تراجع هذه البنود ومن ثم تقرّ الزيادة بناء على ما يحتاجه من دعم.
وأوضح علي أن مجلس المديرين التنفيذيين قد أقرّ معونة عاجلة في صورة منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الأحداث الأخيرة في جمهوريتي قيرغيزيا وأوزبكستان معرباً عن أمله في أن تخفف هذه المعونة عن المتضررين آلامهم التي يعانون منها جراء الأحداث المؤلمة.