أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن بلاده ستعلن الأسبوع المقبل شروطها للتفاوض حول برنامجها النووي مع الدول الغربية التي أصدرت قرار العقوبات. وهدد في ملتقى أئمة الجماعة والمسؤولين عن المساجد أمس بأن إيران ستجعلهم يندمون.

وأکد في كلمته أن نظام الاستكبار الأمريكي هو العائق الأکبر أمام تحقق الأهداف "الإلهية السامية"، مشيرا إلى أنهم يمتلكون كثيرا من الأسلحة وتسببوا في قتل الكثير من البشر لکنهم "أمام إيران لا يستطيعون فعل أي شيء، لأنهم ليسوا قادرين على الصمود أمام نقطة الذروة هذه". وشدد على أن جبهة الاستکبار تمضي نحو الانهيار.

في سياق آخر أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في کلمته أمس أمام مؤتمر "نزع السلاح في آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين"، الذي تستضيفه ترکمانستان، أن امتلاك السلاح النووي أمر غير مشروع بأي شكل. وأضاف "إننا ومن أجل تحقيق النزع الشامل للسلاح ينبغي علينا إرغام مالکي هذه الأسلحة کمرحلة أولى أن ينقذوا البشرية من وجود هذه الاسلحة وفق جدول زمني محدد وإلا فإن الجهود التي تبذل في هذا المجال ستكون غير مجدية".

وقال إن "الكيان الصهيوني الذي يعرّض الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط للخطر بامتلاکه السلاح النووي ليس فقط لا يلتزم بأي معاهدة دولية بل إنه يواصل تعزيز ترسانته النووية بدعم من الدول المالكة لهذه الأسلحة". من جهة أخرى، قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي إن "أمريكا وحلفاءها" ليس لديهم القدرة على التعرض للسفن الإيرانية، وإذا ما تعرضوا لها فسيواجهون برد فعل "مناسب في الخليج ومضيق هرمز".