وقفت لجنة مشكلة من أمانة جدة وبلدية المظيلف أمس على مخطط دوقة السكني والمعتمد منذ أكثر من 30 عاما، والذي تم توزيعه فيما بعد على المواطنين ورفضوا استلامه بسبب صعوبة السكن والبناء فيه نتيجة لوجود كثبان رملية عالية بالمخطط والانحدار الشديد والارتفاع في إجزائه منذ أن كان يتبع بلدية القنفذة، ومن ثم تحويله لبلدية المظيلف عند إنشائها قبل عدة سنوات.  وكانت مجموعة من المواطنين الممنوحين بالمخطط تقدموا إلى بلدية المظيلف طالبين تجهيز المخطط بتسويته ورصفه وإنارته أو تحويل منحهم إلى مخططات بديلة مما دعا المجلس البلدي وبلدية المظيلف إلى رفع مطالبهم لأمانة جدة وذلك لدعمهم بالمعدات والآليات لتجهيز المخطط. من جانبه أوضح رئيس بلدية المظيلف المهندس عماد الصبحي، في تصريح صحفي أمس أن الأمانة شكلت لجنة بعضوية رئيس قسم المخططات ورئيس قسم الأراضي ووقفت على المخطط، وأوصت اللجنة بمخاطبة الأمانة لدعم بلدية المظيلف بالمعدات اللازمة لتسوية المخطط بالكامل وإعادة الرفع المساحي بعد التسوية وتكليف المكتب الهندسي بتخطيطه من جديد بعد تسويته ليصبح صالحا للبناء والسكن.