• نشرت هذه الصحيفة في 19 / 3 / 1432هـ مطالبة الصديق عضو مجلس الشورى (عبدالله أبو ملحة) خلال مناقشة المجلس تقرير (المؤسسة العامة لتحلية المياه) يوم 18 / 3/ 1432هـ أن يحضر (وزير المياه والكهرباء) للمجلس لمساءلته تحت القبة لمعرفة أسباب إلغاء التوسعة الثالثة لتحلية مياه (الشقيق) وقال (كيف يحق للوزير شطب هذا المشروع الذي من شأنه أن يخدم المنطقة الجنوبية؟!) السؤال كبير ووجيه لأن العمر الافتراضي لمشروع التحلية الأول قد انتهى منذ أمد والمشروع الثاني لا يكاد يسد حاجة منطقة (عسير) وبخاصة بعد أن مُدت شبكات لإيصال مياه التحلية إلى شمال المنطقة وجنوبها ومنطقة (جازان)، أما المشروع الثالث الذي اعتمدته الدولة ضمن الخطة الخمسية بعد دراسات مطولة فهو هام جداً لتغطية حاجة سكان منطقتي (عسير وجازان). ولو لم يتم تنفيذه لتكررت الأزمات التي شهدتها منطقة (عسير) على وجه الخصوص لتأمين حاجتها اليومية من المياه لأنها تعاني أصلاً من الجفاف منذ عقود زمنية. فالمواطنون إذن يؤيدون الأخ (أبو ملحة) بمطلبه ويأملون أن يكون المجلس إيجابياً بما يثبت به وجوده وجدواه ناقلاً لنبض الجماهير.

• الطريق الواصل والموصل بين محافظة (بيشة) جنوباً ومحافظة (خميس مشيط) من الطرق الإقليمية الحيوية للمحافظات والمراكز المستفيدة منه ولأنه الرابط بين أهم مدينتين تجاريتين بمنطقة (عسير).. أصبح من الضروري أن يكون مزدوجاً ليختصر المسافة بينهما ويوفر الأمن والسلامة لسالكيه ليل نهار.. ولو تحققت هذه الازدواجية مع ربط (بيشة) بمنطقة (الرياض) ومنطقة (مكة المكرمة) لصار من بركاتها تقليص المسافة بين المنطقتين و(عسير) للثلثين تقريباً وفي ذلك خيرٌ كثير لتنمية الوطن. نتمنى على وزارة (النقل) البدء فوراً بالتخطيط والتنفيذ لازدواجية طرق (بيشة ـ الخميس) و(بيشة ـ الرياض) و (بيشة ـ الطائف).. مع وضعها بالحسبان عند دراسة وإيجاد سكة الحديد بذات المسار وعند ذاك لن يحتاج المستفيدون من تلك الشبكة إلى الذهاب إلى المطارات.. وسينعكس أثرها على الاقتصاد والحركة التجارية بالربح والنماء.. المطلوب من مجلس منطقة (عسير) ومجلسي محليي (بيشة وخميس ومشيط) مواصلة طرق الأبواب والمتابعة مع الوزارة المعنية لما للأمر من أهمية قصوى.