استقر اليورو اليوم (الأربعاء 23/06/2010 – 13:30) لكنه لا يزال عرضة للهبوط في ظل تراجع الإقبال على المخاطرة والمخاوف بشأن النظام المصرفي بمنطقة اليورو. وساهم الهبوط الحاد للأسهم الأمريكية في الجلسة السابقة وما تبعه من تراجع لمؤشر نيكي القياسي ?<.N225>?‏ في دعم الدولار والين اللذين يفضلهما المستثمرون عندما يزداد العزوف عن المخاطرة وتبرز المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد العالمي.

وهبطت الأسهم الأوروبية 0,3% في آخر معاملاتها.

وقال لي هاردمان خبير العملات لدى بنك أوف طوكيو-ميتسوبيشي يو.إف.جيه "تتزايد مخاطر الركود الاقتصادي مع تشديد الاقتصادات المتقدمة لسياساتها المالية."

وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو 0,1% عن مستواه في أواخر التعاملات في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إلى 1,2281 دولار بعدما تراجع إلى 1,2244 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0,2% إلى 85,950 لكنه مازال مرتفعا عن أدنى مستوى في شهر الذي سجله قبل يوم أمس الإثنين عند 85,091.

وتراجع الدولار 0,3% إلى 90,20 ينا مسجلا أدنى مستوى منذ 27 مايو.

وواصل الجنيه الأسترليني مكاسبه بعد دقائق من ظهور انقسام مفاجئ في اجتماع بنك انجلترا المركزي إذ صوت عضو لجنة السياسة النقدية أندرو ستانس لصالح زيادة الفائدة 25 نقطة أساس.

واقترب الأسترليني من أعلى مستوى أمام الدولار في 6 أسابيع سجله يوم الإثنين عند 1,4936 دولار.