انتهى الفنان السعودي عبدالإله السناني من تصوير ما يقارب 13 حلقة من الجزء الحالي لمسلسل "طاش"، حيث ما زالت حلقات النسخة السابعة عشرة تواصل تصوير مشاهدها التي من المنتظر أن تختتم بمشهدين في دولة البحرين نهاية الأسبوع المقبل. السناني قال لـ"الوطن" التي التقته بعد انتهاء تصوير حلقة "خالي بطرس" التي ستعرض على جزأين عبر شاشة mbc إنه سيقدم شخصيتين جديدتين خلال هذه النسخة بخلاف شخصيتي "الخال" و"بسطويسي" اللتين اشتهر بهما خلال الأجزاء الماضية, إلا أنه رفض الكشف عن ملامحهما مكتفيا بالقول "طرحي لهذه الشخصيات يختلف عن طرحي لأي شخصية أخرى قدمتها, فهي تأتي ضمن فئة عمريّة وبيئيّة مختلفة كلياً بحيث لم تطرح هذه الشخصيّة في الدراما السعوديّة بشكل واضح من قبل".
وعن المواضيع التي تطرقت لها الحلقات التي شارك فيها السناني قال "هذا العام هناك ما يزيد عن 10 حلقات تطرح موضوعات جريئة وهادفة و تمسّ المشاهد بشكل مباشر، ولعل هذا من ميزات "طاش" الذي يطرح القضايا التي تهم الناس ويعانون منها وليس قضايا عمرها 40 عاماً أو أكثر. هذه المواضيع لها جمهورها، في حين جمهور "طاش" ليس لديه لون معين، فالعمل فيه الكوميديا والتراجيديا والطروحات الجريئة والمواقف البسيطة المضحكة. مواضيع مختلفة ومتعددة، تقدم في قالب يجمع ما بين المساحة والإيجاز في آن معاً". وعن رأيه في مشروع طاش الذي جعله يستمر في النجاح طوال 17 عاما، قال السناني" سبعة عشر عاماً أكبر دليل على نجاح طاش، ناهيك عن حصوله على أعلى نسب مشاهدة في رمضان الماضي وذهبية في مهرجان الإعلام العربي في البحرين. هناك شريحة كبيرة من المجتمع السعودي والعربي تربت على "طاش"، وللأمانة المهنية لا أقول هنا إن كل المشاهدين العرب أو السعوديين يحبونه ويتابعونه، ولكن حقيقة أن "طاش" هو أطول مسلسل عربي حتى الآن.. هو نجاح حقيقي بحدِّ نفسه... لعل الخلطة السحريّة والانسجام الكبير بين الثنائي السدحان والقصبي يعتبران من أعمدة هذا التميز والنجاح. "طاش" فيه حبكة دراميّة مميزة وخلطة سحريّة خاصة، فهو مزيج من الكوميديا والدراما والطرح الجريء والتجدد في المواضيع والشخصيات، "طاش"، يخرج من رحم ورشة عمل تستمر 7 أشهر يتخللها دراسة المواضيع وكيفيّة طرحها من زاوية "طاش" وتحديد إمكانية معالجتها أو طرحها فقط، بالإضافة إلى كل ذلك، لا يمكن أن ننسى وصوله إلى العالم العربي بكل أطيافه".