رحب مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الأفندي بصدى وردود أفعال المثقفين والمثقفات التي لمستها وزارة الثقافة والإعلام إزاء اللائحة الأساسية للأندية. وقال الأفندي لـ"الوطن": إن الوزير انتظر بشغف ملاحظات أهل الثقافة والأدب حول اللائحة، مبينا أن تطبيقها لن يبدأ قبل بضعة أشهر. وتابع الأفندي: سنطلب من الوزير ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله الجاسر مهلة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبعدها يتم تطبيق اللائحة، وهناك جزء مهم منها وهو اللائحتان المالية والإدارية وستعطى الأندية فترة زمنية لأن هناك التزامات سابقة على مجالس الأندية.
وحول عدم تحويل الأندية الأدبية إلى مراكز ثقافية طبقا لما نشرته "الوطن" أمس من تساؤلات بعض المثقفات، قال الأفندي: وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة يتمتع بحس أدبي راق، وفيما يخص الأدباء والمثقفين فهو يحب أن يستمع إليهم وحينما اجتمع بهم في ملتقى النص العاشر بجدة ذكر موضوع تحويل الأندية إلى مراكز ثقافية قائلا للمثقفين: إنني بالنسبة للعمل الإعلامي يمكن أن اتخذ قرارات سريعة وجازمة، لكني أحب أن أتلمس آراء المثقفين والمثقفات فيما يتعلق بالعمل الثقافي. والمراكز الثقافية شكل ثقافي رفيع وطموح المثقفين والإدارة االعامة للأندية الأدبية أن تكون هناك مراكز ثقافية وهو ما سيحدث في المستقبل. وهي خطوة ليست وزارة الثقافة والإعلام الوحيدة المعنية بها بل تشاركها في ذلك وزارات أخرى منها وزارة المالية.
وحول عدم تدوير الدعوات الثقافية الموجهة للأندية بين الأعضاء في النادي من المبدعين ذكر الأفندي أنه عندما توجه الدعوة للنادي لأي فعالية فالمفترض أن يذهب إليها ذوو التخصص من النقاد أو الشعراء أو القاصين أو المهتمين بجانب معين ويفترض في رئيس النادي عرض الدعوات على مجلس النادي واستشارته في تلك الدعوات ثم لا بد لصاحب التخصص أن يترشح للدعوة ووزارة الثقافة والإعلام ووكالتها غير راضيتين عن إقصاء المعنيين بذلك وحضور رؤساء الأندية فقط الملتقيات.
أما بالنسبة لمشاركة المرأة فقال الأفندي: إن خوف المثقفات من سطوة مجالس الأندية على حقوقهن الأدبية والإدارية بعد تطبيق االلائحة الجديدة خوف لامبرر له مستقبلا.