سعدت كغيري بحث الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، مديري مكاتب الرئاسة لتفعيل التعاون مع رؤساء الأندية وتعزيز روح التواصل مع أمراء ومحافظي المناطق والمدن في كل ما من شأنه تنفيذ البرامج المتعلقة بالشباب والتعاون مع كافة الأجهزة والإدارات الحكومية، وفتح المنشآت الرياضية في المدن والمحافظات لكافة الشباب السعودي واستثمار الكفاءات والخبرات من المواطنين المتواجدين في تلك المناطق في كل ما من شأنه تعزيز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال مكاتبها، من أجل الارتقاء بالأداء العام، بخلاف وضع التصورات الإصلاحية المتكاملة لإعادة هيكلة قطاع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعمل دورات متخصصة لمنسوبيها لكي يلبي موظفو الرئاسة احتياجات وتطلعات شبابنا ورياضيينا لألفيتها القادمة.
الخطوات الإصلاحية التي يقوم بها أميرنا(الشاب) نتمنى أن تكون أبعادها أشمل في القضاء على البطالة (المقنعة) من خلال فتح المجال أمام الشباب الذين اختاروا لأنفسهم هذه البطالة أو كذلك لأولئك الذين مازالوا يقبعون على كراسي الجامعات ونحوها ويريدون اكتساب الخبرات العملية وتحسين مستوياتهم المعيشية, وذلك من خلال استحداث مهام جديدة لهم في المناسبات الرياضية والكروية والأنشطة المختلفة، وإشراك شريحة كبيرة منهم في القيام بأعمال تنظيمية ومساندة لرجال الأمن في الملاعب الكروية وفي الصالات الرياضية, وكذلك عبر تعزيز فرص عمل جديدة عبر السماح لشركات الأغذية بفتح فرص استثمارية في ملاعبنا لتقديم الوجبات السريعة للجماهير التي تقضي ساعات طويلة لمتابعة المباريات ومؤازرة فرقها الكروية.
أو بواسطة إشراك فئة كبيرة من هؤلاء الشباب من ذوي التخصصات، في شركات صيانة الملاعب والمدن الرياضية التي نالت حصصا كبيرة من ميزانيات الرئاسة العامة لرعاية الشباب فاقت كثيرا وبأرقام مؤهلة، الإعانات المخصصة لدعم أنشطة الأندية ومع ذلك لا تفي بتحقيق رغبات تلك الأندية ولا تعوض خسائرها المالية التي تبذلها لجلب البطولات والإنجازات.
الرئاسة هي ذات علاقة مباشرة بالشباب ويجب أن تكون الشريك الرئيسي لدفعهم نحو سوق العمل, لتخليص مجتمعنا من البطالة المقنعة التي ابتلي بها.
وفي سبيل القضاء على كثير من مشكلات الشباب, يجب أن تعزز الرئاسة العامة الأرضية الخصبة لعمل أولئك الفتيان وأن تعمل على دفعهم نحو الرياضات المختلفة بعدما تؤمن كل سبل تحفيز الحضور لكل منشط رياضي.