قتل ستة جنود من الحلف الأطلسي بينهم ثلاثة أستراليين وبريطاني ،واثنان لم تتحدد جنسيتهما أمس ، في جنوب أفغانستان في تحطم مروحية وانفجار قنابل يدوية الصنع، بحسب ما أعلن الحلف الأطلسي والجيش الأسترالي.
واستبعد المتحدث الرسمى باسم أمين عام الأطلسي أندرسن فوج راسموسين أن تكون الطائرة أسقطت بقاذفة أو صاروخ من طالبان، مشيرا إلى احتمال حدوث عطل مفاجئ بمحرك المروحية ما أدى لسقوطها ، مشددا على أن التحقيقات تجرى على نحو عاجل لتحديد جنسيات الجنود الضحايا.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن حصيلة خسائر قواتها في افغانستان منذ بدء العمليات في هذا البلد عام 2001 بلغت 300 قتيل إثر وفاة جندي متأثرا بجروح أصيب بها أول من أمس.
وبهذا يرتفع عدد قتلى جنود الأطلسي بأفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 280 قتيلاً بينما بلغ عدد قتلى يونيو الجاري 60 قتيلا ما يجعله الأكثر دمويَّة خلال 2010.
وتنشر أستراليا حوالي 1550 جنديا تحت مظلة الأطلسي معظمهم في إقليم أرزكان بجنوب غرب البلاد.
وفي باكستان استهدفت مروحيات مقاتلة مخابئ فلول طالبان في وكالة مهمند ما أدى لمقتل 24 شخصا وإصابة 17 آخرين. وكانت الطائرات تستهدف بيت غني أكبر الذي يأوي مقاتلي طالبان وأجانب في منطقة مامون زئي. واستهدفت طائرات أخرى مخابئ لمقاتلي طالبان في توت سميت و غوت كالي وكوت كالي.
إلى ذلك، وصل موفد الرئيس الأمريكي ريتشارد هولبروك إلى كابول قادماً من إسلام أباد في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي لبحث مستجدات وتطورات الحرب على الأرهاب وتحسين الأوضاع الأمنية في أفغانستان والمنطقة برمتها.
وفى سياق متصل ، أعلنت نقابة العسكريين الهولنديين أمس تقريرا أكدت فيه إصابة 140 جنديا على الأقل من إجمالي 16 ألفا خدموا على التوالي في البعثة العسكرية بأفغانستان على مدى السنوات الأربع الماضية ، بأمراض نفسية، وحالات من الاكتئاب والقلق تستوجب الرعاية النفسية المكثفة.