فككت سلطات الأمن المغربية "شبكة إرهابية" ،فيما أحبطت أجهزة الأمن الجزائرية عملية انتحارية وقتل الجيش الجزائري ثلاثة مسلحين خلال عملية تمشيط شرق البلاد.
وقالت السلطات المغربية إن مواطنا أجنبيا يحمل الجنسية الفلسطينية تزعم الشبكة الإرهابية. وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن هذه الشبكة تتكون من 11 شخصا "يتبنون الفكر التكفيري الجهادي ويخططون لارتكاب أعمال إرهابية داخل التراب الوطني" . وأضاف أن النجاح في تفكيك الشبكة جاء "في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف". وشدد البيان على أن "البحث لا يزال جاريا مع أفراد هذه الشبكة تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وأنه ستتم إحالة المتورطين في الأفعال الإجرامية المذكورة إلى العدالة".
إلى ذلك أحبطت أجهزة الأمن الجزائرية عملية انتحارية ، حسب ما أعلن مصدر أمني أمس. وقال المصدر إن السلطات وضعت قوات الأمن في حالة تأهب قصوى منذ الخميس الماضي بعد ورود معلومات قدمها مسلح اعتقل الأسبوع الماضي، تفيد بأن انتحاريا سينفذ عملية وسط العاصمة الجزائرية الخميس أو الجمعة الماضيين. وأضاف أن تحرك الأجهزة الأمنية حال دون وقوع العملية ، مشيرا إلى اعتقال بعض عناصر الشبكة التي كانت تدعم الانتحاري المحتمل، فيما فر باقي عناصر المجموعة.
من ناحية أخرى، قتلت قوات الجيش قبل أيام ثلاثة مسلحين في عملية تمشيط نفذتها بجال بابور في ولاية سطيف، 300 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائرية. وأوضح مصدر أمني أن من 13 إلى 15 مسلحا يقتلون أو يلقى عليهم القبض شهريا، مرجعا ذلك إلى التنسيق والاستغلال الجيدين للمعلومات بين الأجهزة الأمنية التي تمكنت أيضا من تفكيك العديد من شبكات دعم "الإرهاب".