عزز مؤشر سوق الأسهم السعودية مكاسبه أمس بإضافة 37 نقطة تمثل نسبة ارتفاع 0.59% لينجح في تثبيت أقدامه فوق مستوى 6400 الذي تمكن من اختراقه في جلسة أول من أمس، ويواصل بذلك ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي كسب خلالهما 105 نقاط.

ومع إغلاق رفع المؤشر مكاسبه أمس إلى 328 نقطة منذ بداية العام بنسبة بلغت 5.37% .

وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر ليواصل تقدمه فوق مستوى 6400 نقطة حيث لامس النقطة 6462 في الدقائق الأولى من الجلسة وهي أعلى نقطة له خلالها، غير أنه لم ينجح في الحفاظ على تلك المستويات ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6450.

وسجلت قيم التداولات 4 مليارات ريال وهي تزيد بنحو 5.3% عن قيم التداولات في جلسة أول من أمس والتي بلغت 3.8 مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 172.9 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 89.1 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات ارتفعت جميعها عدا أربعة أغلقت في المنطقة الحمراء، تصدرها قطاع الطاقة بنسبة بلغت 0.68%، تلاه الأسمنت بنسبة 0.3%، فيما تصدر المرتفعين قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.47%، تلاه البتروكيماويات بنسبة 1.34% .

وبحلول نهاية التعاملات تلونت 95 سهما بالأخضر مقابل تراجع 27 سهما من إجمالي 142 سهما تم التداول عليهم و ثبات 20 سهما دون تغير، وأغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 1.33% ليرتفع سعره إلى 94.75 ريالا فيما لامس 96 ريالا خلال الجلسة.

وتصدر القائمة الخضراء سهم التأمين العربية بنسبة بلغت 10% ليرتفع إلى سعر 22 ريالا، تلاه سهم زجاج مرتفعاً 9.83% إلى سعر 22.35 ريالا مسجلا أكبر ارتفاعاته خلال 2010.

في المقابل تصدر التراجعات سهم أسمنت القصيم بنسبة 1.06% إلى سعر 70.25 ريالا، تلاه سهم مكة للإنشاء والتعمير بنسبة 0.98% إلى سعر 30.3 ريالا، وانفرد سهم مجموعة سامبا المالية بتراجعات المصارف خلال التعاملات بنسبة 0.42% إلى سعر 59.75 ريالا.

وفي الخليج أغلقت جميع المؤشرات على مكاسب متفاوتة، تصدرها مؤشر سوق مسقط الذي قفز بنسبة 2.03% مدعوما بارتفاعات كبيرة لجميع القطـاعات، تلاه مؤشـر دبي الذي واصل مكاسبه منذ جلسة أول من أمس مع تحسن معنـويات المستثمرين وتنامي الآمال بنتـائج إيجابية للشركات في الربع الثاني.

عالميا ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 1.4% إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو بعد أن تعهدت الصين مطلع الأسبوع بالسماح لسعر صرف اليوان بأن يصبح أكثر مرونـة مما زاد التوقعات بارتفـاع واردات النفط الخام من قبل الصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم.

وأثر هذا القرار على الأسواق الأوروبية التي استهلت أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع للجلسة التاسعة مسجلة أعلى المستويات في خمسة أسابيع ونصف الأسبوع وساهم ذلك في تعزيز الثقة بالاقتصاد العالمي.