استبعد الصحفي الرياضي البريطاني الشهير كير رادنيدج، فوز إسبانيا بأول لقب مونديالي في تاريخها، واستند الصحفي الذي غطى المئات من البطولات والأحداث العالمية لأكثر من أربعة عقود وأصدر 25 كتاباً عن كل ما يتعلق باللعبة في توقعه إلى إحصائية رقمية تاريخية، وقال "يؤكد التاريخ أنه لم تتمكن أي دولة من الفوز بكأس العالم بعد خسارتها مباراتها الأولى في البطولة وهذه حقيقة تاريخية يتعين على الإسبان الآن معرفتها بعد خسارتهم مباراتهم الافتتاحية أمام سويسرا في كبرى مفاجآت بطولة جنوب أفريقيا حتى الآن" .
وتابع "دائماً ما تشهد بطولة كأس العالم مفاجأة مبكرة لتكون بمثابة جرس إنذار مبكر للمنتخبات الكبرى للتعرف على نقاط ضعفها وأسباب خسارتها، وربما يرى البعض أن الإسبان دفعوا الثمن غالياً ومبكراً لإدراك المخاطر التي تنتظرهم في جنوب أفريقيا، خاصة أن المنتخب الإسباني بطل أوروبا لا يزال يتذكر خيبة الأمل التي ألمت به بعد هزيمته أمام المنتخب الأمريكي في نصف نهائي كأس العالم للقارات خلال الصيف الماضي في جنوب أفريقيا أيضا".
وأضاف "مع الوضع في الاعتبار أن المنتخب الإسباني تعامل باحترام مع المنتخب السويسري وأن المباراة الافتتاحية في هذه المناسبات الكبرى هي مباريات أعصاب بالدرجة الأولى نتيجة الخوف من الخسارة في بداية المشوار وما يترتب عليها من آثار، إلا أن المنتخب الإسباني يضم بين صفوفه أربعة أو خمسة لاعبين من النجوم الكبار أصحاب المواهب الكروية العالية التي لا يمكن أن تجدها في قائمة المنتخب السويسري بأكملها".
وزاد "إذا فليس هناك ما يخاف منه المنتخب الإسباني الذي تتوافر به كل الإمكانيات والعناصر للفوز، لذا فقد كان ينبغي عليه الفوز بعددٍ وافر من الأهداف لإرسال تحذير شديد اللهجة إلى كافة المنتخبات المنافسة والمرشحة للفوز بالبطولة مثل البرازيل والأرجنتين وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا.. والآن إذا تمكنت إسبانيا بعد كل ذلك من الفوز للمرة الأولى في تاريخها بكأس العالم، فإنها ستتمكن أيضاً من كتابة تاريخ جديد في كرة القدم وتغيير تاريخ كأس العالم".
على صعيد آخر، تنبأ أحد رجال الفلك في المغرب، أن تشهد بطولة كأس العالم الحالية بجنوب أفريقيا، تتويج منتخب جديد باللقب. واستبعد الفلكي المغربي عبدالعزيز الخطابي، فوز أي من المنتخبات الكبيرة باللقب، وفي مقدمتها منتخبات إسبانيا والأرجنتين والبرازيل وألمانيا وحامل اللقب المنتخب الإيطالي.
وقال الفلكي المغربي في تصريحات صحفية "كأس العالم سيكون من نصيب منتخب لم يسبق له الفوز به إطلاقاً، وأرجح أن يعود لمنتخب أوروبي أو أفريقي، إذا تركت الأبواب مفتوحة أمام الجميع لبلوغ مراحل متقدمة".
وتنبأ الخطابي بوصول المنتخب الغاني إلى النهائي، وقال" قد يصل منتخب النجوم السوداء إلى المباراة النهائية، ومن ثم الفوز بكأس العالم ما لم تكن هناك حسابات خارجية قد تحول دون تمكينه من بلوغ هدفه".