رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين(2010/6/21) في قصر السلام بجدة.

وأعرب سمو نائب خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة عن تمنياته الصادقة بالتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في زياراته لكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وجمهورية فرنسا سائلاً الله العلي القدير التوفيق والسداد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

بعد ذلك أطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز المجلس على الرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع الماضي مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة حول تعزيز العلاقات الثنائية وتطور الأحداث إقليمياً ودولياً ، ومنها الرسالة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين لأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والاتصالات التي تلقاها أيده الله من أخيه فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير ودولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق ودولة رئيس وزراء كندا شتيفان هيربر. وكذلك الرسالة التي بعثها سموه لدولة رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الدكتور أحمد نظيف.

وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استمع إثر ذلك إلى جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم ، منوهاً باعتماد المجلس الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعهم في لوكسمبورج برنامج العمل المشترك بين الطرفين الذي تم إقراره في الاجتماعات التي جرت في مدينة الرياض في شهر فبراير الماضي مما يجسد الطموحات الأكيدة لتعزيز التعاون في العديد من المجالات ذات المصالح المشتركة بين الجانبين.

وفي الشأن المحلي بين العثيمين أن المجلس استعرض عدداً من النشاطات العلمية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها مدن المملكة خلال الأيام الماضية مؤكداً أن تدشين خادم الحرمين الشريفين أول سيارة سعودية تحمل اسم "غزال1" التي قامت جامعة الملك سعود بتصميمها يدعم توجه المملكة العربية السعودية للاستثمار في مجال الاقتصاد المعرفي.

وأشار إلى أن المجلس نوه بتوقيع كافة العقود المتعلقة بمشروع الإسكان في جازان الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته لمنطقة جازان وتنفذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي والذي يتضمن 6 آلاف وحدة سكنية و31 مسجداً و35 مدرسة للبنين والبنات وخمسة مراكز صحية إضافة إلى ما يشتمل عليه المشروع من مرافق للبنية التحتية من الطرق والأرصفة والحدائق وخدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي.

وأضاف أن المجلس ثمّن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتأكيد سموه أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين للمدن الاقتصادية الكبرى في المملكة يأتي من رؤيته المستقبلية - حفظه الله - لتكون مراكز استقطاب للاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمار المحلي وتفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإنمائية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام بالنيابة أن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر من القرارات ما يلي :-

أولاً :

بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام ، في شأن لائحة المسؤوليات والغرامات الخاصة بمنع التدخين داخل المطارات ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (30/16) وتاريخ 4/5/1431هـ ، قرر مجلس الوزراء ما يلي :-

أولاً : قيام مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بإصدار ضوابط لمنع التدخين في جميع مطارات المملكة الدولية والداخلية ومرافقها.

ثانياً : فرض غرامة قدرها (200) ريال على كل من يخالف الضوابط المشار إليها في البند (أولاً) من هذا القرار.

ثانياً :

وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الجنوب إفريقي في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جنوب إفريقيا في مجال تبادل تسليم المتهمين والمحكوم عليهم ، والتوقيع عليه ، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً :

بعد الاطلاع على ما رفعه الأمين العام لمجلس الخدمة العسكرية في شأن تعديل الفقرة (2/أ) من البند (ثانياً) من المادة (الثانية) من نظام الأنواط العسكرية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/47) وتاريخ 25/8/1407هـ ، وبعد الاطلاع على قرار مجلس الخدمة العسكرية رقم (39) وتاريخ 17/1/1431هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل الفقرة المشار إليها لتصبح بالنص الآتي : "2 - القيام بأعمال مجيدة أثناء العمليات الحربية أو العمليات الأمنية ، كالإغارة وتخليص الأسرى والرهائن ومكافحة الإرهاب" .

رابعاً :

بعد الاطلاع على ما رفعه أمين عام مجلس الخدمة العسكرية في شأن طلب توضيح مقتضى نص الفقرة (ح) من البند (أولاً) من المادة (الخامسة) من نظام التقاعد العسكري ، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/24) وتاريخ 5/4/1395هـ ، المعدلة بالمرسوم الملكي رقم (م/79) وتاريخ 21/9/1428هـ ، رأى مجلس الوزراء أن الفقرة الفرعية (1) من الفقرة (ح) المشار إليها ، تنطبق على الضباط خريجي الكليات العسكرية الجامعية في الخارج متى توافرت فيها الشروط والضوابط النظامية وكانت معتمدة من الجهة العسكرية المبتعثة.

خامساً :

وافق مجلس الوزراء على تعيين التالية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي لمدة أربع سنوات ، ابتداءً من تاريخ نفاذ هذا القرار ، وهم :

1ـأسامة بن علي بن ماجد قباني.

2ـراشد بن عبدالعزيز بن راشد الحميد.

3ـ عبدالله بن عبداللطيف بن أحمد الفوزان.

4ـ المهندس راشد بن عبدالله بن إبراهيم المقيط.

5ـ عبدالوهاب بن محمد بن عبدالعزيز الفايز.

سادساً :

وافق مجلس الوزراء على تعيين عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز الحيزان على وظيفة (مدير عام المياه بمنطقة الرياض) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المياه والكهرباء.