أكد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور محمود بن شاهين، أن الحالات المرضية في الأورام النسائية زادت في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن أورام الثدي هي الأكثر شيوعا لدى النساء، مرجعا ذلك إلى عدة عوامل منها الزيادة في السكان وتغيرات التركيبة السكانية إلى جانب تغير أنماط التغذية وارتفاع نسبة البدانة.

وقال لدى افتتاحه أمس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في قسم النساء والولادة بمستشفى الجامعة، التي تعد أول وحدة علاجية متخصصة على مستوى المستشفيات الجامعية في المملكة، إن الجامعة تسعى إلى الرقي لمصاف الجامعات العالمية في زمن أصبح التخصص الدقيق سمة من أهم سماته في جميع مجالات العلوم المختلفة، خاصة الطب والجراحة، متمنيا أن تحقق الوحدة الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها.

من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة، الدكتور حسن بن صالح جمال، إلى أن وجود مثل هذه الوحدات المتخصصة لعلاج المرضى سيساهم في رفع مستوى الأداء في التخصص من الناحية التشخيصية والعلاجية، مضيفا أنها ستسهم في دفع عجلة التقدم للطب السعودي في المستقبل القريب.

من جهته أشاد مؤسس كلية الطب بالجامعة الدكتور عبد الله حسين باسلامة بإنشاء هذه الوحدة، مؤكدا أنها كانت حلما وتحقق على يد أبناء بررة، مطالبا بضرورة دعمها من أجل خدمة أبناء الوطن المعطاء.

وأوضح رئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية بالمستشفى الدكتور خالد حسين أن الوحدة ستقدم خدمة استشارية وعلاجية لحالات الأورام النسائية على مستوى المنطقة الغربية، وإنشاء برامج تثقيفية للأورام النسائية لرفع مستوى الوعي بين السيدات، وذلك من خلال الندوات والكتيبات الإرشادية.