تسبب تحويل الحركة المرورية بطريق الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة تزامنا مع انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي في تأخر دخول عدد من الطلاب والطالبات إلى قاعات الامتحانات.

ولم تثمر كثافة الفرق المرورية، التي تم توزيعها في الموقع، عن فك الاختناقات المرورية نتيجة لتوقف معظم المركبات على جنبات الطريق. كما تسبب هذا التحويل في تذمر الكثير من المواطنين ومستخدمي الطريق نتيجة عدم إشعارهم بذلك، إضافة إلى تزامن هذا الإغلاق مع بدء امتحانات نهاية العام الدراسي لأبنائهم وبناتهم.

وطالب كل من عبدالله المطيري وفهد السيف وخلف الشمري بفتح تحقيق مع المتسببين في تحويل هذا الطريق دون إشعار مسبق، إضافة إلى تزامنه مع الاختبارات. وأشاروا إلى أن آلية التحويل التي تم تنفيذها في الموقع لا تراعي اشتراطات السلامة المرورية، كما أن بقاء بعض حاويات النفايات بالطرق الموازية وتوقف السيارات على جانبي الطريق دليل على عدم احترام مشاعر السائقين.

من جهتها، أكدت أمانة المدينة المنورة على لسان ناطقها الإعلامي المهندس عايد البليهشي لـ"الوطن" أن عملية تحويل طريق الملك عبدالعزيز يهدف إلى سرعة استلام مشروع نفق تقاطع طريق الأمير عبدالمجيد "الحزام سابقاً" مع طريق الملك عبدالعزيز، وفتح الحركة به، وذلك مع حلول شهر رمضان المقبل، وكذلك لتسهيل انسيابية الحركة المرورية بصفتها النهائية بالموقع.

في حين، قلل مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العميد سراج الكمال من المشكلة. وقال إن عملية التحويل مسألة وقت تحتاج إلى أن يتحلى جميع السائقين بالصبر حتى يتم الانتهاء من فتح الطريق. وأرجع سراج آلية تحويل الطريق تزامنا مع بدء الاختبارات إلى أن التحويل في الوقت الحالي أفضل من تحويله في شهر رمضان، الذي تشهد فيه المدينة المنورة كثافة في أعداد الزائرين.

وطالب جميع السائقين بالتعاون مع رجال المرور في كل ما يخدمهم ويساهم في تسهيل الحركة المرورية والتقيد بالتعليمات والإشارات المرورية الموجودة بالموقع.