كشف مصدر في الاستخبارات الأفغانيَّة أمس عن مقتل قياديين اثنين من تنظيم القاعدة أحدهما سعودي الجنسيَّة يدعى عاطف بن سعيد من مدينة جدة، والثاني تركي الجنسية يدعى أبو أحمد، وذلك إثر غارة جويَّة نفَّذتها طائرات أمريكيَّة على مركز للقاعدة في الشريط الحدودي المشترك بين أفغانستان وباكستان أول من أمس.

وقال المصدر لـ"الوطن" إن الغارة التي استهدفت مركز قيادي في طالبان باكستان يدعى الملا صادق نور في منطقة ميرعلي في وزيرستان الشماليَّة أسفرت عن مقتل 16 شخصاً بينهم 11 عربياً منهم القياديان البارزان في القاعدة السعوديَّ والتركي.




كشــف مصــدر في الاستخبارات الأفغانيَّة أمس أن قياديين اثنين من تنظيم القاعدة أحدهما سعودي الجنسيَّة يدعى عاطف بن سعيد من مدينة جدة، والثاني تركي الجنسية يدعى أبو أحمد، قتلا بغارة جويَّة نفَّذتها طائرات أمريكيَّة على مركز للقاعدة في الشريط الحدودي المشترك بين أفغانستان وباكستان أول من أمس.

وقال المصدر لـ"الوطن" من كابول- شريطة عدم ذكره اسمه - إن الغارة التي استهدفت مركز قيادي في طالبان باكستان يدعى الملا صادق نور في منطقة ميرعلي في وزيرستان الشماليَّة أسفر عن مقتل 16 شخصاً بينهم 11 عربياً منهم القياديان البارزان في القاعدة السعوديَّ والتركي.

وأشار إلى أن الغارة استهدفت اجتماع قادة ونشطاء القاعدة وطالبان في المنطقة، مؤكداً أن ضحايا الغارة من القاعدة ووريت جثامينهم الليلة قبل الماضيَّة من قبل عناصر وأنصار القاعدة وطالبان بالسر في منطقة "حيدرخيلو" القبليَّة الحدوديَّة.

ووقعت الغارة في منطقة مير علي (على بعد 15 كيلو متراً شرق ميرانشاه) البلدة الرئيسة في إقليم شمال وزيرستان القبلي المتاخم للحدود الأفغانية في حين لم تستبعد المصادر أن يكون ضمن القتلى قيادات من الصيد الثمين.

ميدانياً, أصيب 3 جنود ألمان ومترجم أفغاني بانفجار استهدف دوريَّتهم في منطقة وردوج القريبة من مدينة فيض أباد عاصمة ولاية بداخشان أقصى شمال شرقي أفغانستان. وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد المسؤوليَّة عن الهجوم.

وقتل 3 مدنيين (طفلة وصبي وامرأة) وأصيب 20 آخرون بينهم 3 أطفال جرَّاء انفجارين متزامنين (بفارق 20 دقيقة) هزَّا مدينة لشركار جاه عاصمة ولاية هلمند بالجنوب الأفغاني.

وأعلنــت الشرطــــة الباكستانية مقتل جندي واحد على الأقل من القوات شبه العسكرية وإصابة 11 آخرين بانفجار جنوب غرب البلاد أمس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، إلا أن مسؤولين اشتبهوا في تورط المتمردين البلوش الذين يقاتلون من أجل تحقيق الاستقلال السياسي والحصول على حصة كبرى من عوائد الموارد الطبيعية في إقليمهم بالانفجار.