أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ لـ "الوطن" حرص الوزارة على رصد الدعاة الذين يتجاوزون في الدعاء في خطبة الجمعة. وقال إن الخطب التي تتضمن أخطاء كبرى موجودة، ولكنها قليلة جدا، لافتا إلى أن وزارته ترصد خطب الجمعة بالمجمل من خلال مراقبين.
وفيما يخص التجاوز في الدعاء، أوضح آل الشيخ أن من يعتدي في الدعاء يتم استدعاؤه وينظر في الدعاء الذي دعاه، فإن اعتدى في دعائه ينظر في أمره ويتخذ تجاهه ما يجب.
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح لـ "الوطن" أن الخطب التي فيها أخطاء كبرى موجودة، ولكنها قليلة جدا عند خطباء الجمعة. وأضاف أن وزارته ترصد خطب الجمعة بالمجمل من خلال مراقبين، داعياً أئمة المساجد إلى عدم الإفتاء لعدم الاختصاص، لأن الفتوى "للمفتين الرسميين" باستثناء المسائل العامة والشائعة.
وفيما يخص التجاوز في الدعاء، أوضح آل الشيخ أن من يعتدي في الدعاء يتم رصده ويستدعى وينظر في الدعاء الذي دعاه، فإن اعتدى في دعائه ينظر في أمره ويتخذ تجاهه ما يجب.
من ناحية أخرى، استبعد آل الشيخ توحيد "الخطبة" مستقبلاً باعتبار أن ذلك غير منصوص شرعا، والأفضل هو ضبط خطبة الجمعة بالضوابط الشرعية، وأن يكون لكل خطيب المساحة التي يستطيع أن يخطب من خلالها وفق الضوابط الشرعية ومتى ما وجد الخطأ يستدرك من قبل الوزارة وفق الأساليب التي تستخدمها.
وقال إن على الخطيب الذي يرتجل خطبته أن يزود الوزارة بها على شكل نقاط عن أبرز ما تحدث عنه، مبيناً وجود برنامج "العناية بالمساجد" يرتبط بالوزير مباشرة، ويعنى بالإمام والخطيب من حيث الانضباط في عمله بقيامه بالواجبات والانضباط المنهجي، وأن كل ما يخص الأئمة يرفع للوزير مباشرة. وأكد أن إجازة الخطيب تأتي بعد استيفائه الشروط فيما يستبعد غير المفيد للإمامة.
وقال إن الفتوى لا تكون إلا من هيئة كبار العلماء أو من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، أما أن ينتصب الإمام ويجلس في مكان على أنه مفتٍ، فهذه ليست إلا للمفتين الرسميين، أما الفتوى الخفيفة التي يستطيع الإمام الإفتاء فيها فلا بأس.
وقال آل الشيخ إن الوزارة تنظم عمل تفطير الصائمين في رمضان، ولا يسمح لأي إمام بجمع أموال للتفطير إلا بإذن خطي وموافقة رسمية من قبل الوزارة، وفي حال وجود بذخ في بعض المساجد، فالوزارة دورها تنظيم التوجيه في حال وجود الأخطاء. واعتبر أن الجمعيات الخيرية تأخذ ما فاض عن حاجة المفطرين في المسجد، وهذا يعتبر دورا تكميليا لما تقوم به المساجد.