أعلنت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الأحد(2010/6/20) إلقاء القبض على من وصفته بأنه قائد مجموعة "إرهابية " هاجمت مقر المخابرات بمدينة عدن جنوب اليمن أمس السبت وأسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصا بينهم 7 جنود و3 نساء وطفل .

وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني "في عملية نوعية واستخبارية ناجحة تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن من القبض على زعيم العصابة الإرهابية المنفذة للهجوم الغادر الذي تعرض له مبنى الأمن السياسي بعدن وراح ضحيته عدد من الأفراد والضباط والنساء والأطفال " .

ونقلت الوزارة عن مصادر أمنية قولها " المتهم الأول والعقل المدبر للعملية الإرهابية الذي قبض عليه بمحافظة عدن يدعى غودل محمد صالح ناجي، وينتمي للجماعات الإرهابية , وله العديد من السوابق الإرهابية والإجرامية ومنها عملية السطو المسلح لفرع البنك المركزي عدن وسرقة 100مليون ريال أواخر العام الماضي".

ونفت السلطات اليمنية نجاح مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في إطلاق سراح عدد من السجناء المنتمين للتنظيم بعد هجوم أمس.

وقال بيان صادر عن قيادة المجلس المحلي في محافظة عدن"بالفعل هوجم مكتب الأمن السياسي وقُتل سبعة من موظفيه وثلاث نساء وطفل، ولاذ المهاجمون بالفرار، لكنه لم يتم تحرير أو نقل أي سجين ، حيث لا سجناء في مقر الأمن السياسي".

وكانت مصادر أمنية أشارت إلى أن الهجوم نفذ في عملية معقدة انقسم عبرها المهاجمون، الذين كانوا يرتدون زياً عسكرياً، إلى مجموعتين، تولت الأولى قصف المركز بصواريخ كاتيوشا ثم اقتحامه بالأسلحة النارية، بينما قامت المجموعة الثانية بتحرير السجناء، وعددهم عشرة، من ثم اقتيادهم إلى خارج المبنى حيث كانت حافلة بانتظارهم وأقلتهم إلى مكان مجهول.

وأرجع البيان الصادر عن السلطة المحلية نجاح المسلحين في مهاجمة مبنى الاستخبارات لضعف تأمين المبنى بالعناصر الأمنية واستغلال المسلحين.


إلى ذلك، قتل ضابطان في الجيش واثنان من عناصر الحراك الجنوبي باشتباكات في مدينة الضالع اليوم إثر كمين نصبه مسلحون من الحراك لطقم يقل عميدا ومقدما ونقيبا وجنديا في الجيش، حسبما أعلن موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع. وأوضح الموقع أن المهاجمين أطلقوا "النيران بكثافة" وقتل المقدم فضل عرمش حبيش والنقيب غمدان الصبيحي، فيما نجا العميد عبد المجيد سالم يحيى والجندي منير علي صالح أحمد.

وذكر الموقع أن عنصرين من الهاجمين قتلا هما أحمد فضل غالب شعفل وعميد محمد كردوم، فيما أصيب العنصر الثالث بسام البتول, والذين يعدون من أخطر العناصر المطلوبة أمنيا.