أعلن مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة علي خميس البيضاني عن برنامج خاص لصيف هذا العام يشتمل على تقديم أكثر من 8 مشاركات لفرق الفنون الشعبية في غابات ومتنزهات المنطقة، إضافة إلى مسرحية للأطفال وعدة معارض وندوات وورش عمل في مجال الفنون التشكيلية والتصويرية الضوئي. وقال البيضاني لـ"الوطن": إن التجربة السينمائية جديدة في المنطقة وعندما ترسخ ويتقبلها المجتمع فسنكون في المجال مع ما تتبناه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون على مستوى المملكة ولن نرضى بالتأخر عن بقية المناطق. وحول وجود مسرح خاص بفرع الجمعية في الباحة قال البيضاني "هذا حلم وطموح نتطلع لتحقيقه، إلا أنه في الوقت الحالي ليس بالإمكان برغم التحرك الجاد من لجنة المسرح لإنشاء مسرح مكشوف بمتنزه غابة رغدان، حيث نحتاج في تنفيذه إلى تعاون أمانة المنطقة، ولكن كحل بديل نحن الآن نعمل بالتعاون مع جامعة الباحة والإدارة العامة للبنين والبنات للاستفادة من مسرح كل جهة". وبين البيضاني أنه يجري حالياً تكوين لجنة استشارية متعاونة مع فرع الجمعية تضم كافة الأسماء البارزة باهتمامها في جميع المجالات وسيكون لهم لقاءات دورية متواصلة من أجل المشاركة في عملية التخطيط للأنشطة. وعن اتهام الفرع بعدم الإنصاف في إعطاء عدد من الشعراء الشعبيين حقهم والاقتصار على أسماء معينة ومكررة، أكد البيضاني أن الجمعية ليست معنية بإخراج الشعراء من منازلهم بالقوة من أجل المشاركة فدور الجمعية يقتصر على تقديم الدعوة والترحيب بالجميع فمن يستجيب سيجد كل التقدير. وأضاف البيضاني "مع ثقتي أن الاستجابة يفترض أن تكون واجبة إن لم تكن للجمعية فللجمهور الذي يريد أن يسمع جديد الشاعر أؤكد أنه تم تقديم الدعوات لكافة الشعراء، إلا أنه مع الأسف نقابل بالاعتذارات من الشعراء بعد التنسيق وأخذ الموافقة وتجهيز الهدايا والدروع بأسمائهم مما تسبب لنا في حرج مع الجمهور وإرباك البرنامج، ورغم ذلك نكرر لهم الدعوة مرة أخرى لنتيح لهم الفرصة لمصافحة الجمهور". وأوضح البيضاني أن الجمعية تعنى بالإبداع في كل المجالات والمرأة لا جدال في كونها شريكا في هذا الإبداع، وقد تم منح المرأة المرسم والمكتبة والمجلس الشعبي بل المقر كاملاً يوم الخميس مرتين في الشهر، مضيفاً أن الجمعية خاطبت الإمارة لأخذ الموافقة وتسهيل مهام أعمال اللجنة النسائية بفرع الجمعية.