أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته أمس على تراجع طفيف إذ لم تتعد خسائره النقطة الواحدة، وذلك بعد أن فشل خلال الجلسة في البقاء فوق مستوى 6400 نقطة.

وبذلك يحافظ على مكاسب عند 223 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع 3.66%.

وافتتح تعاملاته في المنطقة الخضراء مسجلا ارتفاعات متتالية ليتجاوز مستوى 6400 وصولا إلى النقطة 6404 وهي أعلى نقطة له خلال شهر إلا أنه لم ينجح في التماسك فوقها ليتراجع سريعا ويواصل خلال النصف الثاني من الجلسة فقد المكاسب التي حققها ويكتفى بنهاية الجلسة بالإغلاق عند نفس مستويات الأربعاء الماضي عند النقطة 6345.

وسجلت قيم التداولات 3.1 مليارات ريال تنخفض بنحو 20.5% عن قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء التي بلغت 3.9 مليارات ريال، وبلغت الكميات التى تم تداولها 145 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 86.7 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر وتصدر المرتفعين قطاع النقل بنسبة بلغت 2.05%، تلاه قطاع التشييد بنسبة 1.24%، فيما تصدر المنخفضين قطاع الطاقة بنسبة 0.71%، تلاه الاتصالات بنسبة 0.46%.

وعلى مستوى الأسهم فقد أغلقت شبه متعادلة من حيث الارتفاع والانخفاض ، فبيما ارتفع منها 60 سهما تراجع 61 آخرين ، وظل 21 سهما عند نفس إغلاقاتها في جلسة الأربعاء ، وجاء على رأس المرتفعة سهم ينساب الذي أغلق بمكاسب بلغت 1.90 ريال، بنسبة ارتفاع 4.62%، تلاه سهم الجبس الأهلية الذي كسب 1.40 ريال بنسبة 4.32%، وعلى الجانب الآخر فقد جاء أربعة من أسهم قطاع التأمين على رأس الشركات المتراجعة كان أكثرها تراجعا التأمين العربية بنسبة 3.72% بعد أن خسر بنهاية الجلسة 80 هللة.

ومع اقتراب نتائج الربع الثاني من هذا العام، تكاد تكون آراء المحللين موحدة حول نتائج بعض القطاعات، حيث يتوقع الكثيرون أن تشهد أرباح البتروكيماويات ضغوطا وتراجعا في أرباحها، إذ ما زال مؤشر الأسعار للقطاع يسجل انخفاضات خلال الخمسة أسابيع الماضية التي وصلت إلى أكثر من 17% بالربع الثاني ببعض المنتجات وهو ما سينعكس على أرباح القطاع وخاصة سابك وسافكو، لذلك هناك توقعات بأن تتراجع أرباح قطاع البتروكيماويات بشكل طفيف مقارنة بالربع الأول.

في الوقت نفسه توقع بعض المحللين أن تأتي نتائج القطاع البنكي قريبة من نتائج الربع الأول من العام الجاري نظرا لعدم حدوث أي تغيرات بالنسبة للقطاع.

ويعتقد البعض أن تأتي نتائج قطاع الطاقة إيجابية، خصوصا مع مكاسب سهم شركة الكهرباء في الفترة الأخيرة، ومع إعلانها عن تشغيل وتنفيذ عدة مشاريع مستقبلية.