أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس أن الصواريخ الإيرانية لا تهدف سوى إلى الدفاع عن إيران في حال تعرضها لهجوم و"لا تهدد أي بلد"، ردا على اتهامات نظيره الأمريكي روبرت جيتس الخميس الماضي.

وقال وحيدي إن "مجموعة الصواريخ التي تملكها إيران لا تهدد أي بلد لانها صممت وطورت بهدف الدفاع عن البلد في وجه أي عدوان عسكري".

وكان جيتس أكد أن إيران قادرة على شن هجوم على أوروبا بواسطة "عشرات أو حتى مئات" الصواريخ، مبررا بذلك قرار بلاده إجراء إعادة نظر جذرية بنظامها الدفاعي المضاد للصواريخ.

وانتقد وحيدي تصريحات جيتس معتبرا أنها "دعاية" تهدف إلى إبتزاز إيران واتهم واشنطن بالبحث عن ذرائع لعدم تفكيك ترسانتها النووية المنشورة في قارة أوروبا من أجل إبقاء الضغط على روسيا".

وفي التطورات الداخلية صادقت السلطة القضائية على قرار تجميد النشاط الحزبي لجهتين سياسيتين هما حزب المشاركة الإصلاحية ومنظمة مجاهدي الثورة. وقال محمود مشكيني المساعد السياسي لوزير الداخلية إن تجميد نشاط تلك الأحزاب وفق قانون الأحزاب وإنه لايجوز لهما مزاولة النشاط السياسي.

في السياق ذاته أصدرت لجنة الانضباط في جامعة بهشتي أحكاما بفصل 15 طالبا من الجامعة لاعتراضاتهم على زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للجامعة قبل شهرين حيث رددوا شعارات ضده.

من جانب آخر منعت أجهزة الأمن إقامة احتفال بذكرى رحيل المفكر الإيراني علي شريعتي. واستنكرت عائلته ذلك القرار.وكان شريعتي من المفكرين الذين يعارضون تسييس الدين ويطالب بضرورة أن يكون عمل رجال الدين في المساجد فقط. وقضى فترة من حياته في مصر للتدريس في الجامعات.