أكد زعيم القائمة العراقية رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وجود خطط لاغتياله تتضمن إحداها زرع قنبلة في الطائرة التي يستقلها. وقال أثناء حضوره المؤتمر الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ببغداد أمس "إن القوات الأمريكية وبعض الدول الصديقة والشقيقة حذروني من وجود مخططات لاغتيالي". وأضاف "تسلمت رسائل من القوات الأمريكية واستخباراتها أشارت إلى وجود خطة لاغتيالي قبل شهرين من الانتخابات الأخيرة". وتابع علاوي "كنت أتوقع أن تأتي هذه الرسائل والملاحظات من قبل العراقيين لكنها لم تأت".

وقال "بعد تسلمي لهذه الرسائل، بدأت رسائل أخرى تنهال علي، كانت إحداها من بعض المسؤولين أحدهم وزير الدفاع عبد القادر العبيدي".

وأضاف علاوي "منعت من استخدام مطار المثنى العسكري الذي كنت أستخدمه في سفري، على الرغم من كون استخدامي لهذا المطار تم بموجب كتاب رسمي، حالي حال بعض الأسماء التي تستخدمه مثل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونواب الرئاسات". وأشار إلى أنه تفاجأ قبل يومين بمنع هبوط طائرته في مطار المثنى لأسباب مجهولة، منوها بتدخل القوات متعددة الجنسيات لتسهيل عملية هبوطها في المطار. وتابع "كما أبلغت رسميا بأن هناك محاولة لاغتيالي باستخدام قناص أثناء مروري في طريق المطار المدني، أو في وسط المطار باستغلال حالة الزحام فيه".

إلى ذلك شدد علاوي على ضرورة وجود استقرار سياسي في البلد لتحقيق الديموقراطية، قائلا "لن تكون هناك ديموقراطية إذا لم يكن هناك استقرار". وأضاف "عندما عارضنا النظام السابق كان رأينا أن يتم اختيار القيادات من خلال صناديق الاقتراع". وأشار علاوي إلى أن "حالات التعذيب والاعتقالات في العراق هي سبب لعدم تحقق السلم الأهلي". وقال "بدا هذا واضحا من خلال الكثير من الممارسات منها سياسات الاجتثاث العشوائية". وأوضح أن أحد المواطنين "وضع في تابوت لمدة 17 يوما، وقالوا له سندفنك في الأرض وهو في داخل التابوت".

من جهة أخرى شدد القيادي في القائمة العراقية سلمان الجميلي على ان رفض المحكمة الاتحادية تسلم مذكرة الاندماج من قبل الائتلافين الوطني ودولة القانون عزز موقف القائمة العراقية في عملية تشكيل الحكومة باعتبارها الفائز الأول في الانتخابات وذات الاستحقاق الانتخابي الأكبر. وقال الجميلي إن لا طريق أمام الكتل السياسية سوى القبول بالاستحقاق الانتخابي وهو الطريق الأمثل للإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.