كثير منا يرى أن الوسيلة الوحيدة لشراء سيارة جديدة ، هي أن تكون بنظام التأجير المنتهي بالتمليك لعدة أسباب وضعتها الشركة ، وهي إصلاح السيارة أو استبدالها بأخرى جديدة في حالة السرقة أو التلف الكلي الناتج عن الحوادث أو الحرائق أو أي شيء آخر ، وهذا مجرد طُعم وضعته الشركة للمشتري المسكين المنجذب للعروض الوهمية ، والطلاسم السحرية ، تعالوا نفكر ونفك هذه الطلاسم والخدع التسويقية لهذه الشركات ، عند شرائك سيارة بنظام التأجير يكون سعرها أعلى من نظام التقسيط العادي لأن فرق السعر الذي دفعته هو تأمين شامل على السيارة تدفعه الشركة لأحد شركات التأمين ، يعني بالمختصر المفيد أنت الذي قمت بدفع التأمين على السيارة ولنفترض أن قسط هذه السيارة 1500ريال شهريا وبعد سنة تعرضت لحادث لا قدر الله ، وأتلفت السيارة عندها ستستبدلها بسيارة جديدة من نفس الشركة بأقساط تبدأ من الصفر أي من جديد من المنتصر هنا المشتري أو الشركة بالتأكيد المنتصر في هذه المعركة هي الشركة لأنها أخذت قيمة السيارة التالفة بالكامل من شركة التأمين رغم أن من قام بالتأمين على السيارة هو أنت وليست الشركة ، يعني وفرت عناء خمس سنوات وأخذت قيمة السيارة بالكامل والمصيبة الأعظم أنك دافع قسط سنة ولم يحسب من قيمة السيارة الجديدة لنفرض أن قيمة السيارة كاش 70000 ريال ومجموع الأقساط التي دفعتها لشركة خلال السنة 18000 ريال يصبح مجموع المبلغ الذي أخذته الشركة مقابل السيارة التالفةهو88000 ريال وباعت سيارة جديدة منك بأقساط جديدة فكروا من المنتصر؟