لم تخف مذيعات القنوات الفضائية المتخصصة بالرياضة خيبة الأمل التي أصابتهن بعد انقضاء الجولة الأولى من بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا، من جراء ظهور بعض المنتخبات بمستويات أقل من المتوقع، لكنهن أبدين اهتماماً منقطع النظير بهذا المونديال العالمي الكبير الذي يرتبط بعملهن في المجال الرياضي، والذي يتيح لهن أيضاً متابعة نجومهن المفضلين أمثال ميسي وكاكا، ناهيك عن الأجواء الجميلة التي تحيط به وتشعرهن بالحماس.
تقول المذيعة في القناة الرياضية السعودية الإعلامية سمر صيداوي "حتى الآن لم تظهر المنتخبات بالمستوى المتوقع، فقد توقعت أن يرقى إلى مستوى مباراة الأرجنتين ونيجيريا على الأقل، لكن اللعب بقي بارداً ولا يبعث على الحماس الذي يدفع إلى انتظار المباراة التي تليها في الجدول، فعلى سبيل المثال أحبطتني مباراة إيطاليا والأورجواي التي توقعت فيها أن تفوز إيطاليا بهدفين نظيفين، عطفاً على تصريحات مديرها الفني، والحال ينطبق على الجزائر التي خيبت آمالنا كعرب مع أن مدربها رابح سعدان صرح أنه سيفوز لكن منتخب بلاده خسر، وظهرت فرنسا هي الأخرى بمستوى غير مشرف".
وتتوقع سمر أن البرازيل وإيطاليا وإسبانيا ستصعدان إلى الأدوار النهائية. وتعبر عن إعجابها باللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو رغم أنها من أنصار البرازيلي كاكا الذي تتوقع رغم انخفاض مستواه أن يفوز بلقب هداف البطولة فدائماً ما يكون الهداف من المنتخب الفائز بالكأس، وخصوصاً بعد أن عجز ميسي عن تحقيق أي هدف حتى الآن.
وعبرت أيضاً الإعلامية السعودية فاطمه سفياني عن تفاجئها بمستوى المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية، فقالت "كنت أتوقع من المنتخبات المعروفة الظهور بصورة جيدة بينما ظهرت منتخبات لم نكن نتأمل منها مستوى عاليا بشكل أفضل من غيرها من الفرق الكبيرة كأمريكا مثلاً".وتميل فاطمة إلى مساندة منتخب البرازيل بعد أن ظهر المنتخب العربي الوحيد في البطولة وهو الجزائر بمستوى مخيب للآمال، وتمنت أن ينال ميسي الذي تعتبره خليفة مارادونا في الملاعب لقب الهداف وتقول "ميسي حصد كل الألقاب وبقي عليه أن يحصل على لقب هداف المونديال ليحقق إنجازاً قياسياً ويبهر العالم أجمع".