وجهت روسيا انتقادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بشدة بسبب التخطيط لعقوبات جديدة ضد إيران بالإضافة لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 1929 .وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "نشعر بخيبة أمل بالغة من أنه لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي يستجيبان لدعواتنا للإحجام عن مثل هذه الخطوات". وكانت الولايات المتحدة أضافت عددا كبيرا من المؤسسات والشخصيات الإيرانية لقائمة العقوبات الخاصة بها التي تفرضها على قطاعات بعينها ، شملت قائد الحرس الثوري اللواء محمد جعفري وقائد البسيج اللواء محمد نقدي ووزير الدفاع العميد أحمد وحيدي. وبحسب المصادر الإيرانية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية اعتبرت اللواء جعفري وأحمد وحيدي يضطلعان بمسؤولية بناء المشروع النووي الإيراني. وأشارت إلى أن هناك عددا من البنوك والشركات طالتها العقوبات من ضمنها أسطول النقل البحري المدني. وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب ستيورات ليفي في مؤتمر صحفي أول من أمس إن 17 مصرفا وشركة للمقاولات والهندسة والطاقة وشخصا قد أضيفوا للقائمة فضلا عن 27 شركة تستخدمها الحكومة الإيرانية كواجهة في شراء احتياجاتها العسكرية والنووية. كما وافق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم في بروكسل أمس على فرض عقوبات أشد قسوة على إيران بما يتضمن إجراءات تعوق الاستثمارات في قطاع النفط والغاز الإيراني وتقلص من قدرات طهران على التكرير واستخراج الغاز الطبيعي. وفي هذا السياق ، انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قرار مجلس الأمن ضد إيران معتبرا أنه يفتقر لأية قيمة قانونية ولن يترك أي تأثير على بلاده . وقال نجاد في حديث تلفزيوني أمس إن هذا القرار صدر من موقع الدفاع عن النظام الجائر الذي يسود العالم وليس الهجوم عليه وقد تم التصويت عليه باستجداء أمريکي للآراء. وحذر نجادمن  أن بلاده ستتصدي بحزم لكل المؤامرات التي يحوكها الاعداء. وأكد نجاد ، أن الرئيس الأمريکي باراك أوباما قد فشل في تنفيذ شعاره(التغيير) الذي كان السبب الرئيس في تفوقه على الرئيس الأسبق جورج بوش. وقال إنني على ثقة بأنه سيسقط على الأرض ويتعرض للضرر إذا ما استمر في وضعه الحالي وبقي في الدائرة الصهيونية لتحقيق الانتصار.