ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بشكل طفيف فى آخر جلسات الأسبوع الجاري كاسباً 22 نقطة نسبتها 0.36% لينهى بذلك الخسائر التي ألمت به فى تراجعات جلسة أول من أمس.

ونجح المؤشر في تثبيت أقدامه فوق مستوى 6300 نقطة، وبذلك تصل مكاسبه إلى 224 نقطة منذ بداية العام الجاري بنسبة ارتفاع بلغت 3.67%. وكان المؤشر افتتح تعاملاته أمس في المنطقة الخضراء ورفع من تواجده فوق مستوى 6300 نقطة حيث لامس النقطة 6395 في مستهل التعاملات، وهي أعلى نقطة له خلال الجلسة، غير أنه سرعان ما تخلى عن تلك المكاسب وقلصها في النصف الثاني من الجلسة، ليغلق عند 6346 نقطة.

وبلغت قيم التداولات 3.9 مليارات ريال وهي منخفضة بنحو 4.9% عن قيم التداولات جلسة اولمن أمس التي بلغت 4.1 مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 186.6 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 100 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر حيث صعد قطاع الاتصالات بنسبة 1.13%، تلاه قطاع التشييد بنسبة 1%، ومن الناحية الأخرى، فيما كان قطاع الطاقة أكبر القطاعات المنخفضة بنسبة 0.75%، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 0.52%.

وبحلول نهاية التعاملات تلون عدد 64 سهماً بالأخضر مقابل تراجع 63 سهما من إجمالي 142 سهما تم التداول عليها وثبات 15 سهما دون تغير، وارتفع سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - بنسبة 0.54% ليغلق على سعر 92.25 ريالا ملامساً 94.25 ريالا خلال الجولة بثالث ارتفاعه على التوالي.

وتصدر القائمة الخضراء سهم الدريس بنسبة 4.91% إلى سعر 40.6 ريالا بأكبر ارتفاعاته خلال العام 2010، وجاء بالمركز الثاني بالقائمة الخضراء سهم الخزف السعودية بنسبة 4.7% إلى سعر 122.5 ريالا متغيباً عن التراجعات لعدد 5 جولات متتالية، في المقابل تصدر التراجعات سهم اتحاد الخليج بنسبة 3.3% إلى سعر 20.5 ريالا، وحل سهم اكسا التعاونية ثانياً في قائمة التراجعات بنحو 3.07% إلى سعر 20.5 ريالا. وتصدرت أسهم البنك العربي الوطني ارتفاعات قطاع المصارف خلال الجولة بنسبة 1.65% إلى سعر 42.9 ريالا بأعلى مستوياته خلال الشهر، فيما تصدر تراجعات نفس القطاع سهم بنك الرياض بنسبة 0.7% إلى سعر 28.3 ريالا بثاني تراجعاته على التوالي بعد أربعة ارتفاعات متتالية.

وفي الخليج تباين أداء الأسواق بين الارتفاع والانخفاض، حيث ارتفعت السوق القطرية ومؤشر أبو ظبي والسوق الكويتية بشكل محدود، فيما تراجعت البقية وتصدر المتراجعين مؤشر دبي الذي تراجع بنسبة 0.98% في جلسة هزيلة الاداء، وعالميا فقد انخفضت أسعار النفط لتحوم دون 77 دولارا للبرميل بعدما ساهم ارتفاع مفاجئ في مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في إخماد الإقبال على المخاطرة في ما يتعلق بشراء السلع الأولية، وكانت الأسواق الامريكية يوم أول من أمس قد سجلت مكاسب جيدة وسط إقبال المستثمرين على الشراء، مما يؤكد أن موجة الهبوط التي شهدتها الأسواق الأمريكية في وقت سابق بدأت تتلاشى وتختفي.