أكد مدرب إنتر ميلان الإيطالي "الجديد" رفائيل بينيتيز أن منتخبات آسيا تمثل الخطر القادم في عالم كرة القدم العالمية، وقال: "الكرة الآسيوية بدأت تتطور منذ مونديال 2002 ونشاهد حاليا في مونديال جنوب أفريقيا منتخبات كوريا الجنوبية والشمالية واليابان تمتعنا بعروض قوية ولياقة عالية".
وأضاف: "الكل شاهد مباراة منتخبي البرازيل وكوريا الشمالية، وكيف فاز نجوم السامبا بصعوبة بعد أن أحرجهم لاعبو كوريا الشمالية، وكذلك المستوى الكبير الذي قدمه منتخب كوريا الجنوبية الذي حصد ثلاث نقاط أمام اليونان، إضافة إلى فوز اليابان على الكاميرون، وهذا مؤشر لقوة الكرة الآسيوية التي بدأت تضع بصمتها على الخارطة العالمية، وسيكون لها شأن في المونديال المقبل".
وعرج بينيتيز خلال تحليله لصحيفة "سكاي سبورت" الإنجليزية على مستوى المنتخبات في أول مبارياتها قائلا: "من خلال مشاهدتي لجميع المباريات، أعتقد أن المستوى ضعيف بسبب خطط المدربين والاهتمام بالجانب الدفاعي أكثر من الجانب الهجومي".
وعزا عدم ظهور النجوم المشهورين بمستوياتهم إلى الإرهاق الذي لحق بهم في الدوريات، خصوصا اللاعبين الذين يلعبون في الأندية الأوروبية، وكذلك اختلاف الأدوار المناطة بهم من قبل مدرب المنتخب ومدرب النادي.
وعن مستوى حراس المرمى، قال: "أعتقد أن هناك خللا في مستوى الحراسة لعدم تفاهم المدافعين والحراس، وكذلك التغطية الصحيحة من قبل المدافعين، ولا يجب أن نلوم الحراس، بل المدربين الذين منحوا الحراس المخطئين الثقة للعب في هذه المباريات الكبيرة".
ورشح مدرب الإنتر منتخبات ألمانيا والبرازيل وإنجلترا وفرنسا والأرجنتين وساحل العاج وهولندا واليابان وإيطاليا وإسبانيا للتأهل إلى الدور الثاني، مستبعدا وجود مفاجآت بخروج منتخبات عريقة، وتوقع أن يكون عدد الأهداف أقل من المونديال السابق بسبب تحفظ المدربين في الشق الدفاعي.