شدت بطولة كأس العالم انتباه الأطفال الذين ظهرت ميولهم نحو منتخبات معينة ولاعبين أحبوهم، فتوشحوا بأعلام منتخبات دون غيرها، وارتدوا فنايل نجومها مثل الأرجنتيني ميسي والكاميروني إيتو.

محمد (9 أعوام) يقول إنه قال لوالده أن يشتري له بطاقة باقة الجزيرة الرياضية ليتمكن من متابعة اللاعبين الذين يعجب بهم، وقد جمع عنهم معلومات كثيرة، فأشترك والده بباقة الجزيرة الرياضية إرضاء له.

ويضيف محمد "ها أنا اليوم أستمتع بمشاهدة كل المباريات خصوصاً أنني في إجازة من المدرسة، وسأتابع كل مباريات البرازيل التي أتمنى أن تحظى بالفوز ببطولة العالم".

تابع فهد (8 أعوام) مباراة الأرجنتين ونيجيريا كي يراقب قدرات ومهارات النجوم، ويرى أن أسطورة العالم مارادونا الذي أصبح مدرباً، بعدما سمع عنه كثيراً من والده وأخوته الكبار، ويبدو فهد أيضاً شغوفاً بلاعبه المفضل ميسي.

وتقول أم فهد أن أطفالها ألحوا على والدهم قبل أسبوع أن يشتري لهم بطاقة الاشتراك في باقة الجزيرة الرياضية، ليتمكنوا من متابعة المونديال وهم في إجازة مدرسية.

وتضيف "أطفالي يعرفون اللاعبين العالميين أكثر من أي شيء آخر، والمشكلة أن لكل واحد منهم منتخبه المفضل حيث يشجع فهد البرازيل فيما يشجع أخوه فيصل منتخب الأرجنتين، ولهذا فكثيراً ما يختلفون بسبب اختلاف الميول".

وعبر الشقيقان الصغيران عبدالرحمن ومحمد الجهني عن حزنهما لخسارة منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في كأس العالم، وأشاروا إلى أن الجزائر لم تقدم المستوى المطلوب منها، إلا أن الجميل في لاعبيها هو قصات شعرهم الملونة.