حاول المهاجم المخضرم رونالدو تحفيز زملائه في المنتخب البرازيلي بعد الفوز الهزيل الذي حققه الفريق أول من أمس على كوريا الشمالية 1/2، في أولى مباريات المنتخبين في المجموعة السابعة لمونديال جنوب أفريقيا.

وقال المهاجم الملقب بـ"الظاهرة" على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "إلى الأمام.. تبقت ست مباريات".

وقبل ساعات من بداية لقاء الثلاثاء، كان الهداف الأول لبطولات كأس العالم قد تنبأ بفوز البرازيل 3/صفر على كوريا الشمالية، بأهداف لكاكا وروبينيو ولويس فابيانو.

وخاب ذلك التوقع على أرض ملعب "أليس بارك" في ليلة باردة بمدينـــة جوهانسبرج، وذلك عندما عانت البرازيل في التسجيل عن طريق الظهير مايكون ولاعب الوسط إيلانو، وكذلك اهتزت شباكها بهدف قبل دقيقة من نهاية اللقاء.

وفيما عدا روبينيو، الذي كان واحداً من أفضل اللاعبين في عرض سيسعى أبطال العالم خمس مرات إلى نسيانه، وكان هو صانع الهدف الثاني لإيلانو، لم يظهر النجمان الآخران بالمستوى المنتظر.

فكاكا الذي تعافى منذ فترة قصيرة من إصابة في الفخذ الأيسر، كان غائبا طيلة الشوط الأول، قبل أن يتمكن من تقديم بعض اللمحات في الثاني.

أما لويس فابيانو، الذي ورث القميص رقم تسعة من رونالدو، فلم يتمكن من إنهاء صومه عن التهديف بقميص المنتخب منذ سبتمبر الماضي.

وقال رونالدو "توقعي لم يصب، لكن كل شيء على ما يرام"، مؤكدا أن البداية غير المقنعة لا يجب أن تحبط آمال البرازيليين في الفوز بكأس العالم للمرة السادسة".

وأضاف "في 2002 تحققت نفس النتيجة أمام تركيا"، في إشارة إلى النتيجة التي حققها الفريق في أولى مبارياته في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، قبل أن يحرز لقبه العالمي الخامس.

واختتم حديثه بقوله "إلى الأمام. تهاني إلى أصدقائي في المنتخب".