يمكن للمنتخب الهندوراسي الاعتماد على اللياقة البدنية للاعبيه وخط دفاعه الصلب لتعويض نقص الخبرة على المستوى العالمي.
نقاط القوة
خط الدفاع: أنهت هندوراس الدور النهائي لتصفيات اتحاد الكونكاكاف كأفضل خط دفاع حيث دخل مرماها 11 هدفا في 10 مباريات، وإحدى ركائزها الأساسية في الدفاع الظهير الأيسر لويجان الإنجليزي ماينور فيجيروا الذي سجل هدفاً من 50 متراً.
اللياقة البدنية: أكد كارلوس بافون قلب هجوم هندوراس وأفضل هداف في تاريخها (57 هدفاً في 95 مباراة) أن "قوة هندوراس في لياقتها البدنية ".
نقاط الضعف
غياب كوستلي: تواجه هندوراس عائقاً كبيراً بغياب ثاني أفضل هدافيها في التصفيات (6 أهداف) كارلوس كوستلي بسبب الإصابة.
نقص الخبرة: هندوراس تخوض النهائيات للمرة الثانية في تاريخها والأولى بعد 28 عاماً.
خصم عنيد
تعول تشيلي صاحبة المركز الثاني الرائع في التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة على شبابها ونشاطهم وحيويتهم، إضافة إلى مهارة مدربها الأرجنتيني مارسيلو بيلسا.
نقاط القوة
الشباب: يبلغ معدل أعمار لاعبي المنتخب التشيلي 25 عاماً، وعدد كبير منهم تألقوا في فئة الشباب باحتلالهم المركز الثالث في بطولة العالم للشباب (تحت 20 عاماً) في كندا.
"المجنون": مارسيلو بيلسا مشهور ويتمتع بشخصية كاريزماتية معروفة، نجح في تحويل تشيلي من منتخب هاو وغير منضبط الى منتخب قوي بتماسكه ولعبه الجماعي. وهو مهووس باللعب وتحليل أساليب لعب المنتخبات المنافسة.
الحيوية والنشاط: تستوحي تشيلي أسلوب لعبها من "كرة القدم الشاملة" التي تألق بها المنتخب الهولندي.
نقاط الضعف
قلة الخبرة: الجانب السلبي للمجموعة الشابة للمنتخب التشيلي هو نقص الخبرة لأن أغلب اللاعبين لم يشاركوا في أي بطولة كبيرة وقلة منهم فقط لعبوا في مسابقة دوري أبطال أوروبا, كما أن اللاعبين يتلقون بطاقات كثيرة (43 بطاقة صفراء و7 حمراء في التصفيات الأمريكية الجنوبية).
غياب النجوم: لا يملك المنتخب التشيلي نجوماً في صفوفه, نجومه لا يلعبون في صفوف أندية كبيرة.
- مشكلة البنيات الجسدية: قلة فقط من اللاعبين يتخطون حاجز 1.80 م في مقدمتهم المدافع والدو بونس صاحب 1.83 م، وبالتالي فهي نقطة سلبية في صفوف المنتخب خصوصاً في الكرات العالية.