كشف المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن منصور الدريس عن تكوين فريق بحثي نسائي للبحث في "مؤشرات التطرف الفكري لدى النساء.. دراسة تطبيقية على عينة من أسر متطرفة فكريا" استجابة للأحداث التي كشف عنها مؤخراً بخصوص الدور النسائي في تنظيم القاعدة وتفاعلا معها.

وأشار الدريس خلال اتصال مع "الوطن" أمس إلى أن الكرسي شكل فريقاً بحثياً نسائياً برئاسة الدكتورة لطيفة السميري أستاذة المناهج وطرق التدريس، وعضوية الدكتورة نوف آل الشيخ أستاذة الدراسات الاجتماعية، والدكتورة لانا بن سعيد أستاذة الدراسات الاجتماعية، والدكتورة هناء الصقير أستاذة علم النفس، والدكتورة وفاء الزعاقي أستاذة الدراسات الإسلامية، والدكتورة فاطمة السلمي أستاذة أصول التربية، للبحث في مؤشرات التطرف الفكري لدى النساء.. دراسة تطبيقية على عينة من أسر المتطرفين فكرياً. وقال إن ذلك يأتي استمراراً لتنفيذ توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مؤسس وممول كرسي الأمن الفكري بجامعة الملك سعود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بضرورة الاهتمام بالجانب النسائي وتفعيل دور المرأة في مناشط الأمن الفكري، والوقاية من الانحرافات الفكرية المهددة للأمن الوطني.

وأشار الدريس إلى أن هذا البحث يهدف إلى الكشف عن المؤشرات العامة الدالة على السلوك المتطرف فكرياً، وتصنيف تلك المؤشرات وفقاً لأبعاد الشخصية المتطرفة فكرياً، مبينا أنه سيركز على التعرف على الخصائص الشخصية للمتطرفات فكرياً.