عقد الرئيسان السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان جلسة مباحثات موسعة امس في حضور مسؤولين من الجانبين، ركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
وأكد الرئيسان على أهمية التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين بهدف تعزيز العلاقات العربية العربية ومسيرة العمل العربي المشترك قبل انعقاد القمة الاستثنائية في سبتمبر المقبل. كذلك جرى استعراض التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة لا سيما الهجوم الإسرائيلي على اسطول الحرية وتصويت مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات جديدة على إيران. كما تم خلال الزيارة تعديل عدد من الاتفاقات الموقعة بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات جديدة.
وتأتي زيارة الرئيس سليمان بعد يومين من توقيع سوريا ولبنان على 15 وثيقة، ومذكرتين تتضمنان برنامجاً تنفيذياً لا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد توقيع الاتفاقيات المتعلقة بهما، وتتضمن هذه الاتفاقيات مجالات النقل والاقتصاد والسياحة والبيئة والتعليم والزراعة والثقافة والعدل والتربية.
من جهة أخرى التقى الرئيس السوري امس وفدا من ممثلي كبار الشركات الأمريكية العاملة في مجال التقنيات العالية الذي يقوم بزيارة استثنائية تهدف لاستكشاف حاجات السوق السورية في هذا المجال وإمكانات التعاون المستقبلية .